إسرائيل

شهدت مدينة تطوان، يوم أمس السبت، وقفة تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني، وذلك للتنديد بمخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة، واستمرار ما وصفه المشاركون بـ “الإبادة” التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.

كشف مصطفى إبراهيمي، نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عن أن الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، كان يقصد بعباراته “الميكروبات” و”الحمير”، شخصاً محدداً “معروفاً بدفاعه عن الكيان الإسرائيلي”، نافياً بشكل قاطع أن يكون بنكيران قد وجه هذه الأوصاف لعموم المغاربة، كما حاولت بعض المنابر الإعلامية تصوير الأمر.

قبل أيام من انعقاد مؤتمره الوطني التاسع، اختار حزب العدالة والتنمية الاصطفاف على نحو حاسم في تموقعه السياسي، من خلال عدم توجيه الدعوة لكل من عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي خطوة تعيد إلى الواجهة تداعيات “البلوكاج” الحكومي لسنة 2016، وتُظهر استمرار الحزب في تصفية حسابات سياسية ما زالت تلقي بظلالها على علاقاته مع مكونات المشهد الحزبي، وفي مقابل ذلك، لم يتردد الحزب في دعوة قيادات من حركة “حماس” إلى مؤتمره، ما اعتبره أمينه العام عبد الإله بنكيران “شرفا كبيرا”، في لحظة إقليمية مشحونة، تعيش فيها القضية الفلسطينية إحدى أشد فصولها دموية وتأثيرا في الرأي العام العربي والإسلامي.

ثمن المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم  FNE عالياً مواقف الجامعة الوطنية للتعليم الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مندداً بشدة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومؤكداً على مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

شهدت العاصمة المغربية الرباط، اليوم الأحد، مسيرة مليونية حاشدة شارك فيها آلاف المغاربة من مختلف المدن، وذلك استجابة لدعوة “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، للتعبير عن غضبهم ورفضهم للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والمطالبة بوقف فوري للإبادة الجماعية والتطبيع مع إسرائيل.

أدان أكثر من 500 أستاذ جامعي مغربي “الجرائم الإسرائيلية والسردية الصهيونية”، وذلك من خلال إعلان تم إطلاقه في 19 مارس 2025، ووصل عدد الموقعين عليه إلى 532 أستاذًا وأستاذة من مختلف الجامعات المغربية حتى 4 أبريل 2025.