عبد الإله بنكيران

شكل تبادل التصريحات بين الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، والفنان الممثل رشيد الوالي، مادة دسمة للنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الإعلامية، بعد سلسلة من الردود المتبادلة بدأت بتصريحات مثيرة للجدل لبنكيران خلال تجمع فاتح ماي.

في محطة تنظيمية حاسمة، جدد حزب العدالة والتنمية ثقته في عبد الإله بنكيران، باختياره للاستمرار أمينًا عامًا للولاية الثانية تواليًا والرابعة في تاريخه السياسي داخل الحزب، وهذا القرار يعكس، في جانب منه، تشبث قواعد الحزب برمزية بنكيران كأحد أبرز الوجوه القيادية التي طبعت مسار الحزب في العقدين الأخيرين، خاصة خلال مرحلة تدبيره للحكومة وما تلاها من تحولات داخلية وخارجية، ووسط انتظارات واسعة حول مستقبل الحزب، يُنظر إلى استمرار بنكيران كرهان لضمان التماسك التنظيمي واستعادة جزء من الزخم السياسي الذي فقده التنظيم خلال السنوات الأخيرة.

في أول كلمة له عقب إعادة انتخابه أميناً عاماً لحزب العدالة والتنمية لولاية إضافية، في ختام أشغال المؤتمر الوطني التاسع للحزب ببوزنيقة، أدلى عبد الإله بنكيران بتصريحات لافتة تناول فيها عدداً من القضايا الداخلية والخارجية التي تهم الحزب.

انتخب عبد الإله بنكيران، اليوم الأحد، أميناً عاماً لحزب العدالة والتنمية خلال المؤتمر الوطني التاسع المنعقد ببوزنيقة، محققاً فوزاً كبيراً بحصوله على 994 صوتاً من أصل 1402، أي ما يعادل 69% من الأصوات.

في إطار أشغال المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، الذي تحتضنه مدينة بوزنيقة منذ يوم أمس السبت، جرت صباح اليوم الأحد عملية اقتراع سرية أولى لانتخاب المرشحين لمنصب الأمين العام للحزب، أسفرت عن انتخاب ستة أعضاء للعبور إلى المراحل التالية من السباق نحو الأمانة العامة.

قبل أيام من انعقاد مؤتمره الوطني التاسع، اختار حزب العدالة والتنمية الاصطفاف على نحو حاسم في تموقعه السياسي، من خلال عدم توجيه الدعوة لكل من عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي خطوة تعيد إلى الواجهة تداعيات “البلوكاج” الحكومي لسنة 2016، وتُظهر استمرار الحزب في تصفية حسابات سياسية ما زالت تلقي بظلالها على علاقاته مع مكونات المشهد الحزبي، وفي مقابل ذلك، لم يتردد الحزب في دعوة قيادات من حركة “حماس” إلى مؤتمره، ما اعتبره أمينه العام عبد الإله بنكيران “شرفا كبيرا”، في لحظة إقليمية مشحونة، تعيش فيها القضية الفلسطينية إحدى أشد فصولها دموية وتأثيرا في الرأي العام العربي والإسلامي.

أبرز الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن اليوم 21 مارس 2025، استكملت السنة التاسعة (9)، على الحكم بالتصفية القضائية في مواجهة شركة “سامير” أو الشركة المغربية لصناعة التكرير، من طرف المحكمة التجارية بالدار البيضاء.

أشعلت تصريحات وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الجدل في الأوساط السياسية المغربية، بعدما اتهم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بإهانة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن ذلك قد يندرج ضمن المخالفات التي يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي. 

قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إنه لنفرض جدلا بأن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، إنه اقتنع بأن تحرير أسعار المحروقات، الذي قرره سلفه عبد الاله بنكيران، لم يكن قرارا صائبا وسبب ضررا بليغا للمغاربة وللمقاولة المغربية، واعتمد على قانون المنافسة وحرية الأسعار الذي عدلته حكومته، وقرر سحب المحروقات (الغازوال والبنزين) من قائمة المواد المحررة أسعارها.