إيران

تفاءل معظم السوريين في الداخل والخارج بالنظام السياسي الجديد الذي قادته الفصائل المسلحة التي قامت بالسيطرة على الحكم بسوريا في  09 دجنبر 2024م الماضي ، حيث تنفس السوريون أخيرا نسائم الحرية مع ترقب حذر للمستقبل، بعد أن جثم على صدورهم نظام ديكتاتوري استبداي قام بسحق شعبه بكل الوسائل، حيث ملأ نظام الأسد الأب والابن السجون السورية بالآلاف المعتقلين السوريين الشرفاء، الذين كانوا في اغلبهم دعاة حرية و كرامة، لكنهم جوبهوا بالدبابات والطائرات كما وقع في سجن تدمر 1980 ومحرقة حماة في 1982، حيث قتل حافظ الأسد وشعبه الالاف الأطفال والنساء الأبرياء  بدم بارد بدعوى انتمائهم للاخوان المسلمين، ونفس الجريمة قام بها النظام الأسدي لبشار، عندما قصف الغوطة الشرقية  بالأسلحة الكيماوية وتحديدا غاز السارين في غشت 2013 .

في خطوة تعكس تحولا نوعيا في مسار العلاقات المغربية السورية، يستعد وزير الخارجية ناصر بوريطة، للقيام بزيارة مرتقبة إلى دمشق، والتي تعد هي الأولى من نوعها لمسؤول مغربي بهذا المستوى منذ سنوات، والتي تأتي في ظل مستجدات إقليمية ودولية حساسة، تمثل محطة مهمة لإعادة بناء جسور التواصل بين الرباط ودمشق بعد فترة طويلة من الجمود الدبلوماسي.

كشف تحقيق بثته قناة “12” العبرية الخاصة، في وقت متأخر من مساء السبت، معلومات جديدة عن اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الراحل إسماعيل هنية، في 31 يوليوز الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران، بعد سماح الرقابة الإسرائيلية بنشرها.

شهدت سوريا سقوط نظام بشار الأسد بعد سنوات من الصراع المسلح مع قوى المعارضة الثورية، و يحمل هذا الحدث أبعادا عميقة على المستويين المحلي والإقليمي، والذي أتى بعد صعود المعارضة بقيادة أبو محمد الجولاني(أحمد حسين الشرع)، القائد الميداني لهيئة تحرير الشام، فما هي العوامل التي أسهمت في سقوط النظام؟ وكيف يمكن فهم انتصار المعارضة بقيادة الجولاني؟

أعلنت إيران الأحد أنها ستجري الجمعة محادثات حول برنامجها النووي، مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (بريطانيا)، علما أن الدول الثلاث تقف خلف القرار الذي اعتمدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتنتقد طهران على عدم تعاونها في الملف النووي.

كشفت تقارير صحفية خلال الأيام الماضية، عن وجود جهود إماراتية سعودية انطلقت بداية من نونبر الجاري للتوسط من أجل إحداث تقارب بين المغرب وإيران، وفتح صفحة جديدة بين البلدين بعد أربع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، وذلك في ظل مواصلة دعم طهران لـ“البوليساريو” سياسيا وعسكريا، من خلال تأييد أطروحتها الانفصالية وتوفير التسليح والتدريب لميليشيات هذه الجبهة، وهو ما يطرح تساؤلات عن المحددات التي ستضعها الرباط لإعادة علاقاتها مع الجانب الإيراني، وحول إمكانية نجاح عن هذه الخطوة.

حمل خطاب ممثلة إيران خلال أشغال اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، عدة دلالات بارزة عن استمرار دعم طهران لأعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والذي طالبت فيه بحق ما أسمته “الشعب الصحراوي” في تقرير المصير، داعية إلى إنهاء استغلال الثروات الطبيعية للمنطقة، محملة الأمم المتحدة المسؤولية في حماية هذا الطرف، معبرة بشكل واضح وعلني عن مواصلة تأييد بلادها لجبهة “البوليساريو” الانفصالية وصانعتها الجزائر، وهو ما يطرح مجموعة من التساؤلات عن الأسباب الكامنة وراء الموقف الإيراني المذكور تجاه الرباط.