وزير الشباب والثقافة والتواصل

خلقت واقعة استضافة واصطحاب محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل؛ يوم أمس الثلاثاء، للممثل والمغني المصري محمد رمضان،  بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في نسخته 29 بالرباط، جدلا ونقاشا واسعين سواءً على مستوى  مواقع ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال ما عبر عنه عدد من المثقفين والفنانين المغاربة الذين استغربوا قيام مسؤول حكومي بهذه الخطوة، وفي مقابل ذلك تجاهل للمبدعين والأدباء وغيرهما داخل أرض الوطن.

عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، جلسة عمل اليوم الثلاثاء بجنيف، مع المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية السيد دارين تانغ.

يلعب الصحفيون الرياضيون أدوارا محورية في إشعاع ونجاح الاستحقاقات الرياضية، لا سيما منها تلك التي تشارك فيها المنتخبات الوطنية دوليا وقاريا. ويبرز ذلك حاليا من خلال وظائف الإعلام الرياضي الوطني في تتبع ونقل ظروف استعدادات فريقنا الوطني لكرة القدم لمباريات كأس الأمم الإفريقية بدولة ساحل العاج، ونقل ارتسامات مكوناته والجمهور المرافق له.

تعد الثقافة اليوم أحد روافض التنمية، والتي لا تستقيم سوى من خلال العناية بالأبعاد اللامادية للمجتمع، وبالقيم الإنسانية، والإبداع والانفتاح والحرية، والتنشئة على الأذواق الجمالية المشتركة، وهو ما يثير حاليا إشكالية النهوض بالفن المسرحي المغربي، على اعتبار أنه يُشكِّلُ فضاءً قيميًّا راقيا ورافعة تنموية، وصناعةً ثقافية من شأنها تحقيق عائدٍ اقتصادي.

عقدت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، اجتماعا، خصص للمناقشة العامة والتفصيلية لمشروع القانون رقم 15.23 بإحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر.

اعتبر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن ما قامت به الحكومة في تعاطيها مع واقع الانسداد بالمجلس الوطني للصحافة يعد مهزلة تشريعية،

أبرز محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن جهة درعة تافيلالت تزخر بتراث مادي (القصور والقصبات، والمخازن الجماعية، ومواقع الفن الصخري)، ولامادي (تراث الملحون، فنون أحواش…)، وللحفاظ على هذه المكونات التراثية وضمان نقلها للأجيال القادمة، يبذل قطاع الثقافة جهودا كبيرة عبر برمجة العديد من المشاريع التي تروم حماية وتثمين وإعادة الاعتبار لتراثنا الثقافي باعتباره ركيزة أساسية للهوية المغربية.

تتصاعد منذ سنوات الأصوات المنادية بالالتفات لوضعية ساحة الفناء بمراكش، على المستويين الثقافي والسياحي، والاستفادة وتثمين ما يزخر به هذا المكان من تراث لا مادي، والاهتمام بالعناصر والأشخاص الخالقة والصانعة للفرجة بهذا الفضاء، لا سيما مع استمرار معاناة عديد الأفراد الممارسين لمجموعة من الأنشطة الفلكلورية والتراثية، وذلك بالرغم من انتهاء الجائحة التي جعلت بعضا منهم يغيِّر وجهته نحو مهن أخرى.

قام كل من محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، يوم أمس السبت، وأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإشراف على ورش إعادة تأهيل مسجد تينمل، الذي يعد مهد الدولة الموحدية، المتواجدة في جماعة ثلاث نيعقوب بإقليم الحوز، والوقوف عند مدى تقدم الأشغال الخاصة به.

تتوالى مطالب المهنيين في قطاع الثقافة وكذا الفاعلين فيه للمسؤولين للنهوض به، حيث أن بالرغم من عديد البرامج التي تم إطلاقها، فلا تزال هناك عديد الإشكاليات التي تنخر جسد هذا المجال، خصوصا على مستوى التجاوب والتفاعل مع مطالب الفنانين والمبدعين والمثقفين الذين أعطوا الكثير ولهم مكانة قدرة على العطاء، والذين بإمكانهم المساهمة في الارتقاء وتطوير الشأن الثقافي بالمغرب.