وجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، الدعوة إلى زكرياء أبو خلال المحترف ضمن فريق تولوز الفرنسي، لتعويض غياب إلياس أخوماش الذي تعرض للإصابة خلال المباراة التي جمعت فريقه فياريال بنادي الافيس برسم الجولة 13 من الدوري الإسباني.
وليد الركراكي
وجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، الدعوة إلى 26 لاعبا للمشاركة في المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني أمام منتخبي الغابون يوم الجمعة 15 نونبر 2024 بمدينة فرانسفيل، وليسوتو يوم الاثنين 18 نونبر 2024 بالملعب الشرفي بمدينة وجدة.
أعلن الناخب الوطني وليد الركراكي عن قائمة اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في المباراتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
أعاد إنجاز “أشبال الأطلس” مع المدرب طارق السكتيوي في الألعاب الأولمبية، بتحقيق برونزية رياضة كرة القدم، الحديث مجددا عن أمر إشكالية عدم استمرارية لاعبي الفئات السنية للمنتخبات الوطنية وبلوغهم للمنتخب الأول ومواصلة النجاح والتألق، وذلك بعدما كانت تجربة سيئة في هذا الجانب للمغرب مع المجموعة التي قادها الإطار الوطني فتحي جمال، للوصول للمربع الذهبي لكأس العالم للشباب بهولندا سنة 2005، حيث اختفت وتوارت عن الأنظار بعد ذلك؛ جل عناصر هذا الجيل الذي عقدت عليه آمال كبيرة وقتها لتشكيل نواة صلبة لمنتخب الكبار.
بعد خسارة المنتخب الوطني الأولمبي أمام نظيره الإسباني، ومعه الفشل مرة أخرى في القدرة على تجاوز مرحلة نصف النهائي بالبطولات الدولية الكبرى؛ مثلما وقع في 2022 مع “أسود الأطلس” عندما توقفت تجربتهم عند نقطة المربع الذهبي، بدأت تبرز أسئلة كثيرة حول الأمور التي تفتقدها العناصر الوطنية وتحرمها من الصعود لمنصات التتويج، وتأثير تواجد وليد الركراكي مع كتيبة طارق السكتيوي خلال هذه المنافسة، وكذا العمل والآليات الكفيلة بتحقيق الألقاب وعدم الاكتفاء ببلوغ الأدوار المتقدمة في مختلف المسابقات.
بعد المستوى الكبير الذي قدمته كتيبة المدرب طارق السكتيوي أمام منتخب العراق، يزداد الطموح بصعود المنتخب الوطني الأولمبي لمنصة التتويج ولما لا تحقيق ذهب أولمبياد باريس 2024، حيث يترقب المغاربة الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، بداية من تجاوز منتخب أمريكا، في إطار اللقاء الذي سيجمعهما بملعب حديقة الأمراء في باريس، يوم غد الجمعة على الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المغربي (غرينتش +1)، وفي هذا الجانب تبرز تساؤلات حول قدرة “أشبال الأطلس” على تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ مشاركاتنا بالألعاب الأولمبية.
تعقد الجماهير المغربية آمالا كبيرة على المنتخب الوطني الأولمبي تحت قيادة المدرب طارق السكتيوي للتألق في أولمبياد باريس 2024، وتكرار الإنجاز الذي حققه “أسود الأطلس” مع ربانهم وليد الركراكي في كأس العالم بقطر عام 2024، لكن هذا الحلم ترافقه تخوفات ترتبط بتأثير تغيير المدرب خلال المرحلة الأخيرة، وامتناع عدد من الأندية الأوروبية على السماح للاعبيها بالمشاركة مع منتخبنا، إضافة لوقوع هذا الأخير في مجموعة قوية تضم إلى جانبه كل من الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.
تعالت أصوات الجماهيرية المغربية المنادية برحيل المدرب وليد الركراكي مجددا، وذلك بعد انتهاء مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الموريتاني بالتعادل السلبي والأداء الباهت، حيث أشار الكثيرون على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن قائد كتيبة “أسود الأطلس” لم يعد له ما يقدم في ظل تواصل ضعف المردود وسوء النتائج منذ المرحلة التي تلت كأس العالم بقطر.
مع اقتراب الظهور الأول لإبراهيم عبد القادر دياز المنتظر يوم غد الجمعة ، عندما يلاقي “أسود الأطلس” المنتخب الأنغولي، على أرضية ملعب أدرار بأكادير عند الساعة العاشرة مساءً، يتجدد النقاش حول قرار اختيار نجم ريال مدريد تمثيل المنتخب الوطني المغربي على حساب إسبانيا، حيث يلقي الأمر بظلاله على الحديث الدائر بين الجماهير الكروية، وكذا المهتمين بالشأن الرياضي في البلدين.
خلفت تصريحات الناخب الوطني وليد الركراكي الأخيرة حول الأسباب الكامنة وراء خروج المنتخب الوطني من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا تفاعلا كبيرا، حيث برر مدرب المنتخب الوطني المغادرة المبكرة من هذه المسابقة باختلاف اللعب بين أوروبا وإفريقيا وارتكاب “الأسود” لعدد من الأخطاء خلال مبارياتهم، كما دافع عن اختياراته، وفي مقدمتها استدعاؤه لنصير المزراوي بالرغم من إصابته، مبرزا أنه سيعمل على عدد من التغييرات لإعادة المنتخب للمسار الصحيح.