شهدت أسعار السمك خلال الأسابيع الماضية ارتفاعا قياسيا، وخاصة ما يعرف منها بالأسماك السطحية وفي مقدمتها السردين، الذي وصل اليوم الخميس وفق المهنيين بأسواق البيع بالجملة في عدد من موانئ الصيد إلى 450 درهما للصندوق، أي بواقع 25 درهما للكيلوغرام الواحد، وهو ما جعل هذا المنتج الذي يعد الأكثر إقبالا من لدن شريحة كبيرة من المغاربة؛ يصل عند المستهلكين خلال مرحلة البيع بالتقسيط إلى ثمن تراوح ما بين 30 و35 درهما، وهو ما يثير تساؤلات عديدة عن الأسباب الكامنة وراء موجة الغلاء في هذا الجانب.
وزير الفلاحة والصيد البحري
دعا مجموعة من المهنيين في مجال الصيد البحري، محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بفتح مصيدة بوجدور في وجه مراكب الصيد الساحلي صنف السردين الراغبة في ولوج المصيدة والعمل بها.
طالب مهنيو الصيد البحري، من محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بوقف احتكار فئة معينة للثروة السمكية، بالاستعانة ببعض الطرق التي اعتبروها “ملتوية”.
أبرز محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن ممارسة تجارة الأسماك من قبل ما اصطلح عليه بـ”أصحاب الفقيرة” داخل ميناء الداخلة، والذين يمارسون بيع وشراء السمك المتعارف عليه بـ”الفقيرة” بدأت مع السنوات الأخيرة، تأخذ شكلا مغايرا وحجما كبيرا حتى أصبحت ظاهرة تميز بعض الموانئ الصيد البحري، حيث أضحت شكلا من أشكال التهرب من الالتزامات القانونية فيما يتعلق بالتصريح بالمصطادات والرسوم المستحقة عليها، وأصبحت ذريعة لتهريب كميات مهمة من المصطادات حفاظا على الحصص الفردية المحددة سلفا لسفن الصيد.
تسود حالة من الامتعاض والغضب بين صفوف مهنيي الصيد البحري، بعد إقدام محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بداية هذا الأسبوع على منح زكية الدريوش، تمديدا ثانيا على رأس الكتابة العامة لقطاع الصيد البحري بالنيابة، حيث بلغت مع نهاية العام الماضي سن التقاعد، ليمدد لها في الاستمرار في المنصب لثلاثة أشهر بداية من 17 يناير الماضي ولغاية 17 أبريل الجاري.
عادت للظهور من جديد مطالب فعاليات المجتمع المدني وكذا عدد من الشخصيات المنتخبة؛ الداعية لإدماج النساء في مهن الصيد البحري، وعدم جعل الأمر حكرا على الرجال، خصوصا في المناطق الساحلية للمملكة التي تعد غنية بالثروات السمكية.
ساءلت النائبة البرلمانية حنان أتركين، عضو فريق حزب الأصالة والمعاصرة، محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول الإجراءات التي ستعتمدها وزارته لضمان خلو الأبقار المستوردة من البرازيل من مرض جنون البقر.
طابت نادية بزندفة، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، من محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الكشف عن الأسباب التي أدت إلى الارتفاع الكبير لأسعار الطماطم بالأسواق المغربية.
طالبت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد صديقي، إلى عقد اجتماع قريب معها وتشجيع المفاوضة الجماعية مع نقابتها حول قضايا الفلاحين والفلاحات على الصعيدين المركزي والمحلي.
خاض مهنيو الصيد البحري بمختلف جهات المملكة خلال الأسابيع الماضية، مجموعة من الإضرابات إلى جانب التوقف عن العمل، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات، وهو ما كان له تداعيات اقتصادية واجتماعية على فئة عريضة من العاملين بهذا القطاع.