أقدم الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم أمس الأربعاء، على إحالة الشكاية التي تقدم بها الفرع الجهوي الدار البيضاء الوسط للجمعية المغربية لحماية المال العام، إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث فيها، والمتعلقة بوجود شبهة اختلالات مالية وقانونية بخصوص الإصلاحات المتكررة التي عرفها المركب الرياضي محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية، والتي خصصت لها مبالغ مالية عمومية وصلت إلى 22 مليار سنتيم.
مركب محمد الخامس
بعد انتهاء المباراة التي جمعت نادي الوداد بمضيفة الأهلي المصري، مساء أمس الأحد، تسلطت الأضواء على الطريقة التي تم التعامل بها مع لاعبي الفريق المغربي عقب انتهاء هذا اللقاء، حيث تعرضول للهجوم والرشق بقنينات المياه من طرف أنصار المنافس (الأهلي)، وهو ما خلق نوعا من الامتعاض لدى فئات عريضة من عشاق كرة القدم سواءً المغاربة أو المصريين أو غيرهم.
نفى كريم الكلايبي، عضو لجنة تتبع مركب محمد الخامس، التابعة لمجلس جماعة الدار البيضاء، ما تداولته إحدى الجرائد الإلكترونية الوطنية، عن “تخصيص 10 آلاف تذكرة لجمهور الأهلي في إياب نهائي عصبة الأبطال بالمغرب أمام الوداد”.
ستعود جماهير الدار البيضاء رسميا لأحضان المنطقة 6 من مركب محمد الخامس، بعد اطلاع مجلس جماعة العاصمة الاقتصادية للمملكة على نتائج التقرير النهائي لتقييم وضعية هذا المدرج، التي أشارت إلى استئناف الولوج إليه بداية من قادم المباريات، وهو ما جاء تأكيدا لما تطرقت له جريدة “شفاف” في وقت سابق.
علمت جريدة “شفاف” من مصادر مطلعة بمجلس جماعة الدار البيضاء، أنه من المرتقب أن تتسلم هذه الأخيرة، قبل نهاية الأسبوع الجاري، التقرير الخاص بتقييم الوضعية التي عليها المنطقة 6 من مركب محمد الخامس.
جددت حادثة التدافع والفوضى التي شهدتها عملية ولوج الجماهير إلى مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لمتابعة مباراة نادي الرجاء الرياضي ضد نظيره الأهلي المصري، يوم السبت الماضي، والتي خلفت وفاة مشجعة رجاوية وإصابة العشرات؛ الحديث مرة أخرى عن الإشكاليات المتعلقة بسوء تنظيم الأنشطة الرياضية التي تقام على ملعب العاصمة الاقتصادية، وذلك في ظل تكرر هذه الوقائع المأساوية.
أعادت حادثة التدافع والفوضى التي شهدتها عملية ولوج الجماهير إلى مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لمتابعة مباراة فريقهم أمام نادي الأهلي المصري أمس السبت، والتي خلفت وفاة مشجعة رجاوية وإصابة العشرات؛ الحديث مجددا عن الإشكاليات المتعلقة بسوء تنظيم الأنشطة الرياضية التي تقام على ملعب العاصمة الاقتصادية، وذلك في ظل تكرر هذه الوقائع المأساوية.