محمد صديقي

تتراوح خسائر الخضر والفواكه بعد الجني حسب رأي مجلس المنافسة بين 20% و40% من الإنتاج السنوي الإجمالي، بسبب ظروف التخزين والنقل التي مازالت تعتمد على أساليب وممارسات تقليدية غير قادرة على مواجهة تقلبات الطقس والمناخ، فضلا عن الهدر الغذائي من طرف الأسر الذي يقدر بثلث ما تستهلكه.

ازداد النقاش والجدل خلال الأيام الأخيرة حول غلاء أسعار زيت الزيتون وإمكانية بلوغها سقف 150 درهما للتر الواحد، وهو ما خلق حالة من التخوف لدى شريحة…

بدأ موسم جني الزيتون في عدة مناطق من المملكة، والأكيد أن منتوج هذه السنة سيتأثر حتما بالمناخ الذي عرف شحا في المياه، لكن ما يمكن تسجيله في هذا النطاق، هو أن عددا من مواقع التواصل الاجتماعي تحمل أخبارا مفادها بأن سعر زيت الزيتون سيصل إلى ما يقارب 150 درهما.

يستمر المستوى المهول الذي وصل إليه ارتفاع الأسعار ببلادنا في التصاعد؛ لدرجة أن عموم المواطنين والمواطنات أصبح همهم اليومي هو مشكلة التبضع لإطعام أسرهم، وعلى الرغم من الاجتهاد في أساليب الاقتصاد يجدون أنفسهم عاجزين عن اقتناء الحد الأدنى الممكن الذي قد يسد حاجتهم. 

يستقطب العمل الزراعي كل موسم فلاحي أيادي الآلاف من العاملات والعمال الزراعيين بمختلف مناطق المملكة، إلا أن وسائل النقل الخاصة بهذه الفئة لا تمس بالكرامة ولا تضمن شروط السلامة، مما يؤدي إلى توالي حوادث السير المفجعة التي تودي بحياة العديد من أرواح العاملات والعمال الزراعيين. 

رغم التنبيهات المتواصلة إلى معاناة المواطنات والمواطنين، من تنامي غلاء الأسعار، ومحدودية أثر الإجراءات التي تعلن عنها، لمعالجة أوضاع أسعار المواد والمنتجات الاستهلاكية في الأسواق الوطنية.

دعا مهنيو الصيد البحري صنف السردين العاملين بميناء طانطان، محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى التدخل العاجل قصد فتح مصيدة شمال طانطان نظرا للظروف الاستثنائية والمشاكل التي يتخبطون فيها المهنيون بهذه المصيدة.

عرفت جهة الداخلة وادي الذهب انطلاق النموذج التنموي للجهة بمناسبة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء الخالدة بتاريخ 8 فبراير 2016، حيث ترأس الملك محمد السادس، مراسيم التوقيع على عقد البرامج الخاص بالجهات الجنوبية وتنزيل الجهوية المتقدمة، وقد ضم العقد بالنسبة للجهة مشاريع مهيكلة بالغة الأهمية وتم رصد اعتمادات مالية كبيرة توزعت على عدة قطاعات ومجالات من بينها مجال تنمية الأحياء المائية.

تشهد اللحوم الحمراء والبيضاء ارتفاعا متواصلا، مما أثر على القدرة الشرائية للمواطنين، هذا الارتفاع يرجع بالدرجة الأولى إلى ضعف القطيع الوطني، بسبب الظروف المناخية التي تعرفها بلادنا من جهة، وبسبب غلاء الأعلاف التي تفوق قدرة مربي الماشية من جهة أخرى.

تشهد مختلف مناطق المملكة بأقاليمنا الجنوبية ارتفاعا متزايدا لأسعار لحوم الإبل، حيث أن القدرة الشرائية للمواطنين لا تتناسب مع الارتفاع المتزايد والمتتالي لأثمنة هذا المنتج بهذه الأقاليم والجهات.