تلقى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة خسارتين قاسيتين في نهائيات كأس العالم للناشئين بقطر، أمام اليابان (0-2) والبرتغال (0-6)، ما قلص بشكل كبير من حظوظه في بلوغ الدور الثاني رغم النظام الجديد للمسابقة الذي يسمح بتأهل أفضل أصحاب المركز الثالث، وهذه النتائج جاءت لتصدم الجماهير المغربية التي كانت تمني النفس بمواصلة مسار النجاحات الذي بصم عليه المغرب في الفئات السنية، بعد تتويج منتخب أقل من 20 سنة بكأس العالم في التشيلي مطلع السنة الجارية، وبلوغ المنتخب الأولمبي أدوارًا متقدمة في المنافسات القارية والدولية.
قطر
أجرى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة أولى حصصه التدريبية في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك استعداداً لانطلاق نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة التي تستضيفها قطر بدءًا من يوم الإثنين المقبل.
اختتمت القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة أشغالها باعتماد بيان ختامي مثقل بالدلالات السياسية والاستراتيجية؛ دعا بوضوح جميع الدول إلى مراجعة علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، في سياق تصاعد الغضب العربي والإسلامي إثر العدوان الإسرائيلي على السيادة القطرية، وهذه الدعوة جاءت لتشكل لحظة مفصلية في مسار التعاطي الجماعي مع القضية الفلسطينية، وفتحت في الآن ذاته نقاشا واسعا حول التزامات الدول التي انخرطت في مسار التطبيع مع تل أبيب خلال السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها المغرب الذي أعاد علاقاته الدبلوماسية معها سنة 2020.
عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعًا لمناقشة قضايا وطنية ودولية، مع التركيز على الإصلاح الانتخابي والوضع في الشرق الأوسط.
في خطوة دبلوماسية تحمل رسائل قوية، أعربت المملكة المغربية عن إدانتها الشديدة للاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف دولة قطر، معتبرة أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة بلد عربي شقيق، ومسًّا خطيراً بأمنه واستقراره، حيث أكد بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج تضامن الرباط المطلق مع الدوحة إزاء كل ما من شأنه تهديد سلامة أراضيها أو طمأنينة مواطنيها والمقيمين بها؛ في موقف يندرج ضمن ثوابت السياسة المغربية القائمة على نصرة القضايا العربية والدفاع عن الاستقرار الإقليمي.
أعربت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء استمرار إسرائيل في ارتكاب ما وصفته بـ”جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” في حق الشعب الفلسطيني.
أصدرت المملكة المغربية بياناً رسمياً تعرب فيه عن إدانتها القوية ورفضها الشديد للاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر.
في خطوة غير مسبوقة تعكس تحوّلاً استراتيجيًا في الرؤية الاقتصادية للمملكة، تتجه الخطوط الملكية المغربية نحو إبرام صفقة ضخمة مع عملاقي صناعة الطيران العالميين؛ “بوينغ” الأمريكية و”إيرباص” الأوروبية، لاقتناء ما مجموعه 188 طائرة مدنية، بكلفة تقدّر بنحو 25 مليار دولار، وفق ما كشفته مصادر إعلامية متطابقة، حيث تندرج هذه الصفقة، التي تعدّ الأكبر في تاريخ الشركة الوطنية، ضمن البرنامج المشترك بين الحكومة والخطوط الملكية المغربية للفترة 2023-2037، والذي يهدف إلى رفع عدد الطائرات من 52 حاليًا إلى 200 طائرة، لمواكبة الطموحات السياحية للمملكة واستعدادًا للاستحقاقات الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم 2030.
عبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ”تنسيق مكشوف” بين النظام الجزائري ودولة قطر، يهدف إلى تهميش الموانئ المغربية، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، الذي يُعد صرحًا استراتيجيًا بارزًا على المستوى القاري والدولي.
في خطوة تعكس تحولا نوعيا في مسار العلاقات المغربية السورية، يستعد وزير الخارجية ناصر بوريطة، للقيام بزيارة مرتقبة إلى دمشق، والتي تعد هي الأولى من نوعها لمسؤول مغربي بهذا المستوى منذ سنوات، والتي تأتي في ظل مستجدات إقليمية ودولية حساسة، تمثل محطة مهمة لإعادة بناء جسور التواصل بين الرباط ودمشق بعد فترة طويلة من الجمود الدبلوماسي.
