فلسطين

في موقف يعكس استمرار التزامها التاريخي والدبلوماسي بدعم القضية الفلسطينية، جددت المملكة المغربية إدانتها الشديدة والمطلقة للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث اعتبرت الرباط هذه الاعتداءات انتهاكاً صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، تماشيًا مع ما أقرّته القمة العربية الاستثنائية الأخيرة بالقاهرة بشأن خطة إعادة الإعمار تحت إشراف السلطة الفلسطينية.

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن إسرائيل وافقت على “الشروط اللازمة” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، كاشفا أن ممثليه عقدوا اجتماعًا “مطولًا ومثمرًا” مع مسؤولين إسرائيليين.

أكد رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، على أهمية معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كنقطة انطلاق لحل مشاكل منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشدداً على أن “جذر المعضلات يكمن في القضية الفلسطينية”، وذلك خلال مشاركته في القمة التاسعة لرؤساء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط (APUpM) التي انعقد اليوم الخميس في مالقة بإسبانيا.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد “تجاوز هتلر” بجرائمه ضد الإنسانية، وذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان اليوم الأربعاء أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة.

شهدت مدينة طنجة، مساء أمس الثلاثاء، مسيرة حاشدة شارك فيها مئات المغاربة، تعبيرًا عن تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة. تأتي هذه المسيرة في ظل ما يصفه المتظاهرون بـ”حرب الإبادة” التي يتعرض لها القطاع منذ 20 شهرًا.

أطلقت مجموعة من الفعاليات والقوى المجتمعية والسياسية بالبلدان الداعمة للقضية الفلسطينية، -ومن بينها المغرب-، مبادرة رقمية عالمية تحت شعار “صمت من أجل غزة”، والتي تدعو  إلى الانقطاع التام عن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لمدة 30 دقيقة يوميًا، ابتداءً من يوم غد السبت.

أشاد حزب التقدم والاشتراكية بالدينامية القوية والمكتسبات المتتالية التي يعرفها ملف الصحراء المغربية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي الدولي، مسلطا الضوء على تصاعد الاعترافات بمغربية الصحراء ومصداقية وجاهزية مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل.

احتضنت العاصمة المغربية الرباط، يوم أمس الثلاثاء، الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، تحت شعار “استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة”، بمشاركة وفود عن أكثر من خمسين دولة ومنظمة دولية وإقليمية، وتميز هذا الحدث، الذي نظم بشراكة بين المملكة المغربية وهولندا، برسائل دبلوماسية قوية تؤكد على انخراط المغرب، انطلاقًا من مسؤوليته التاريخية ورئاسته للجنة القدس، في دعم خيار الدولتين باعتباره المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في ظل الوضع المأساوي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، خاصة على قطاع غزة.

أعلنت المملكة المغربية، من خلال خطاب ملكي تلاه وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة خلال القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية المنعقدة ببغداد، عن قرار إعادة فتح سفارتها بدمشق بعد إغلاق دام لأكثر من عقد من الزمن؛ منذ سنة 2012، إذ اعتُبر هذا القرار تجسيدًا لموقف المغرب الداعم لوحدة سوريا الترابية ولسيادتها الوطنية، ولحقوق الشعب السوري في الأمن والاستقرار، كما أعقبه ترحيب رسمي سوري عبّر عنه وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي نوّه بمواقف المغرب الثابتة، مؤكداً التطلع إلى علاقات اقتصادية واستثمارية متقدمة بين البلدين.