غزة

في خطوة متوقعة، أعلنت إسرائيل، أن جزءا من المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، سيتم إبعادهم إلى خارج البلاد، بزعم تقليل المخاطر الأمنية.

مع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وجد تصريح خليل الحية، القيادي في حركة حماس، صدىً مثيراً للجدل، بعدما تجاهل ذكر المغرب ضمن الدول الداعمة للشعب الفلسطيني، رغم الجهود المغربية الكبيرة على الصعيدين الإنساني والدبلوماسي والشعبي، فقد أرسلت الرباط مساعدات إنسانية برًا إلى غزة، وأدانت بشدة العدوان الإسرائيلي، مؤكدة ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، إضافة لكون مختلف مناطق المملكة شهدت دون توقف وطوال 15 شهرا الماضية تظاهرات ومسيرات مناهضة للإبادة التي تعرض لها ساكنة القطاع، والمطالبة أيضا بوقف هذه الانتهاكات في حق الأبرياء.

قال مساعد كبير للرئيس البولندي اليوم الخميس، إن الرئيس طلب من الحكومة ضمان ألا يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالخوف من أن يعتقل بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية إذا اختار أن يحضر مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير المعتقلين من معسكر (أوشفيتز) النازي.