أعاد إنجاز “أشبال الأطلس” مع المدرب طارق السكتيوي في الألعاب الأولمبية، بتحقيق برونزية رياضة كرة القدم، الحديث مجددا عن أمر إشكالية عدم استمرارية لاعبي الفئات السنية للمنتخبات الوطنية وبلوغهم للمنتخب الأول ومواصلة النجاح والتألق، وذلك بعدما كانت تجربة سيئة في هذا الجانب للمغرب مع المجموعة التي قادها الإطار الوطني فتحي جمال، للوصول للمربع الذهبي لكأس العالم للشباب بهولندا سنة 2005، حيث اختفت وتوارت عن الأنظار بعد ذلك؛ جل عناصر هذا الجيل الذي عقدت عليه آمال كبيرة وقتها لتشكيل نواة صلبة لمنتخب الكبار.
طارق السكتيوي
بعد خسارة المنتخب الوطني الأولمبي أمام نظيره الإسباني، ومعه الفشل مرة أخرى في القدرة على تجاوز مرحلة نصف النهائي بالبطولات الدولية الكبرى؛ مثلما وقع في 2022 مع “أسود الأطلس” عندما توقفت تجربتهم عند نقطة المربع الذهبي، بدأت تبرز أسئلة كثيرة حول الأمور التي تفتقدها العناصر الوطنية وتحرمها من الصعود لمنصات التتويج، وتأثير تواجد وليد الركراكي مع كتيبة طارق السكتيوي خلال هذه المنافسة، وكذا العمل والآليات الكفيلة بتحقيق الألقاب وعدم الاكتفاء ببلوغ الأدوار المتقدمة في مختلف المسابقات.
كشف طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الأولمبي، عن تشكيلة النخبة الوطنية التي ستواجه يومه الاثنين منتخب إسبانيا برسم نصف نهاية الألعاب الأولمبية.
بعد المستوى الكبير الذي قدمته كتيبة المدرب طارق السكتيوي أمام منتخب العراق، يزداد الطموح بصعود المنتخب الوطني الأولمبي لمنصة التتويج ولما لا تحقيق ذهب أولمبياد باريس 2024، حيث يترقب المغاربة الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، بداية من تجاوز منتخب أمريكا، في إطار اللقاء الذي سيجمعهما بملعب حديقة الأمراء في باريس، يوم غد الجمعة على الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المغربي (غرينتش +1)، وفي هذا الجانب تبرز تساؤلات حول قدرة “أشبال الأطلس” على تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ مشاركاتنا بالألعاب الأولمبية.
أنهى المنتخب الوطني الأولمبي، اليوم الجمعة، استعداداته للقاء الذي سيجمعه يوم غد السبت بالمنتخب الأوكراني لحساب اليوم الثاني عن المجموعة الثانية من منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها فرنسا إلى غاية 11 غشت 2024.
تعقد الجماهير المغربية آمالا كبيرة على المنتخب الوطني الأولمبي تحت قيادة المدرب طارق السكتيوي للتألق في أولمبياد باريس 2024، وتكرار الإنجاز الذي حققه “أسود الأطلس” مع ربانهم وليد الركراكي في كأس العالم بقطر عام 2024، لكن هذا الحلم ترافقه تخوفات ترتبط بتأثير تغيير المدرب خلال المرحلة الأخيرة، وامتناع عدد من الأندية الأوروبية على السماح للاعبيها بالمشاركة مع منتخبنا، إضافة لوقوع هذا الأخير في مجموعة قوية تضم إلى جانبه كل من الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.