سيدي علال التازي

طرقت فاجعة سيدي علال التازي بإقليم القنيطرة باب البرلمان، وذلك بعدما أودت لحدود الساعة بحياة حوالي 15 شخصا، على إثر تسجيل حالات إصابات تسمم بمادة “الميثانول” في صفوف العشرات من الأشخاص على مستوى هذه المنطقة؛ نتيجة استهلاكهم لأحد المواد المسكرة المصنوعة بشكل تقليدي وغير الخاضعة لأي مراقبة.

أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، عن أنه  علاقة بما تم تداوله في بعض المواقع ووسائط التواصل بشأن وفاة بعض الأشخاص جراء تناولهم لمادة مضرة بالصحة، أنه سبق للنيابة العامة أن أمرت الشرطة القضائية المختصة التابعة للدرك الملكي بفتح بحث حول ظروف النازلة قدم بموجبه أمام هذه النيابة العامة ثمانية أشخاص.

عاد الحديث مجددا عن إشكالية ارتفاع نسب الإدمان على المشروبات الكحولية والمخدرات لدى مختلف الشرائح الاجتماعية في العالم القروي التي تعرف بطابعها المحافظ، وذلك بعد فاجعة جماعة سيدي علال التازي التابعة لإقليم القنيطرة، والتي أودت لحدود الساعة بحياة حوالي 15 شخصا، بعد أن سجلت حالات إصابات تسمم بمادة “الميثانول” في صفوف العشرات من الأشخاص على مستوى هذه المنطقة؛ نتيجة استهلاكهم لأحد المواد المسكرة المصنوعة بشكل تقليدي وغير الخاضعة لأي مراقبة.

أعلنت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الرباط سلا القنيطرة، أنه تم ما بين الساعة السادسة مساء من يوم الإثنين 3 يونيو إلى حدود الساعة الثامنة صباحا مساء من يوم الأربعاء 04 يونيو 2024، تسجيل حالات إصابات تسمم بمادة “الميثانول” في صفوف 114 شخصا على جماعة مستوى سيدي علال التازي التابعة ترابيا لإقليم القنيطرة، تم تأكيدها مخبريا من طرف المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية بالرباط.