حماس

خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن رئيسية في أنحاء العالم يوم السبت للمطالبة بوقف إراقة الدماء في قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب بعد الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل.

خلف نعي حزب العدالة والتنمية لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، نقاشا واسعا داخل الأوساط المغربية، حيث هناك من اعتبر الأمر عاديا وطبيعيا في مثل هذه الأوضاع القائمة الآن، فيما البعض الآخر رأي فيها خطوة غير محسوبة، باعتبار أن هذه الجماعة أو الحركة (حزب الله) أقدمت في وقت سابق بأمر من إيران على تسليح وتدريب عناصر البوليساريو من أجل مهاجمة المغرب وارتكاب أنشطة إرهابية ضده.

دعا بيان مشترك صدر فجر الخميس عن 12 دولة ومنظمة، بينها أمريكا وفرنسا، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وذلك لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية.

قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن تل أبيب قدمت إلى واشنطن مقترحا جديدا لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة، رغم تأكيد حركة حماس في أكثر من بيان أنها لا تريد مقترحات جديدة وأنها توافق على المقترح المستند إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن المعلن نهاية ماي الماضي.