النفايات الهامدة

جددت ساكنة حي ليساسفة التابع لمقاطعة الحي الحسني في الدار البيضاء، مطالبتها للسلطات المحلية بالتدخل الفوري لإزالة النفايات الهامدة وركام البناء المتبقي من السوق القديم “لحرش”.

سجل مستشارو فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط، أنه منذ أشهر تشهد العاصمة الإدارية للمغرب تدبيرا كارثيا للنفايات الخضراء والهامدة، وعلى الخصوص في مقاطعات أكدال الرياض والسويسي واليوسفية، من طرف شركة “آرما – ARMA” المفوض لها تدبير قطاع النظافة من طرف المجلس، والمملوكة لعائلة أحيزون.

عاد موضوع انتشار النفايات الهامدة والصلبة بأحياء ومقاطعات العاصمة الاقتصادية، للنقاش والطرح مجددا، حيث تم التطرق إلى هذا الموضوع من طرف مجموعة من فعاليات المجتمع المدني وبعض المنتخبين بالمدينة، مطالبين بإيجاد حلول سريعة وناجعة لهذه الإشكالية، وذلك أثناء انعقاد دورة أكتوبر العادية لمجلس جماعة الدار البيضاء، يوم أمس الخميس.

لا تزال تنتشر بمجموعة من الأحياء بمدينة الدار البيضاء النفايات الصلبة والهامدة، وذلك بالرغم من المجهودات التي بذلها مجلس جماعة العاصمة الاقتصادية في معالجة هذه الإشكالية، حيث تم خلال الفترة الماضية القيام بحملات في عدد من مناطق المدينة تروم إخلائها من مخلفات مواد البناء وغيرها، قبل أن تعود الأمور بسرعة لما كانت عليه من قبل.

علمت جريدة” شفاف” من مصدر مسؤول بجماعة الدار البيضاء، أن مجلس العاصمة الاقتصادية يسارع الزمن لحلحلة بعض الإشكاليات التي ترهق الساكنة البيضاوية، وتسيء للمدينة التي تطمح…

يسارع مجلس جماعة الدار البيضاء الزمن للعمل على معالجة مجموعة من الإشكاليات المطروحة بالعاصمة الاقتصادية، والتي ترهق الساكنة البيضاوية، وعلى رأسها ملفات الطرق المهترئة والنفايات الهامدة التي صارت منتشرة في جل مناطق العاصمة الاقتصادية، وكذلك قضية ترحيل أسواق الجملة التي يتساءل التجار بها عن مصيرهم ومآل أسواقهم. 

لا تزال شكاوى البيضاويين مستمرة حول إشكالية انتشار النفايات الصلبة والهامدة، والتي تشكل جبلا من ركام مخلفات وبقايا عمليات البناء بمجموعة من أحياء وشوارع الدار البيضاء، إذ أصبحت بارزة لأعين المارة في جل مناطق العاصمة الاقتصادية.