المستشفيات العمومية

يشهد  قطاع الصحة ببلادنا احتقانا غير مسبوق، سواء فيما يتعلق باحتجاجات اطره ومهنييه بسبب التجاهل التام للمطالب المشروعة وتنصل الحكومة من التزاماتها  في الاتفاقات الموقعة، أو ما يخص ملف طلبة الطب وتشبثهم بجودة التكوين، مما دفعهم لخوض نضالات لعدة شهور قوبلت هي الأخرى بتعنت بالغ، لينضاف كل ذلك إلى أوضاع المستشفيات العمومية التي تعرف تدهورا مطردا في العديد من المدن.

أحدث قرار تفويت مستشفيات عمومية للقطاع الخاص، لها تاريخ مديد، وشيدت منذ عهد الاستعمار الإسباني لشمال المغرب، جدلا واسعا حول مصير الأطر الطبية العاملين بها والذين سيجدون أنفسهم خاضعين لقوانين القطاع الخاص، وعن مصير شريحة عريضة من المواطنين الفقراء، الذين قد يجدون أنفسهم مقصيين من العلاج الذي يعتبر في الدستور الحق الأدنى للمواطنين.

أوردت العديد من المنابر الإعلامية المغربية، أخبارا تفيد انتشار مرض سل الغدد اللمفاوية ذي المنشأ الحيواني بالمغرب، مؤكدة أنه تم تسجيل العديد من حالات الإصابة بهذا المرض في عدد من المستشفيات العمومية والعيادات الخاصة، خلال الأشهر الأخيرة، وخصوصا في صفوف الأطفال.

أوقفت عناصر الشرطة بمنطقة أمن البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الثلاثاء، مساعدة صيدلي تبلغ من العمر 54 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في انتحال صفة ينظمها القانون ومحاولة الاتجار في الأطفال الرضع.