الفقر

أبرز محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أنه لا يمكن لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن يجمع بين منصبه وبين الاستفادة من الصفقات العمومية، مستشهدًا باستقالة رئيس الحكومة البرتغالية بسبب تورطه وزوجته في صفقة.

تراجعت حقوق المرأة في العام 2024 في واحد من كل أربعة بلدان وفقا لتقرير نشرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، اليوم الخميس، والذي أفاد بأن إضعاف المؤسسات الديموقراطية، والتقنيات الجديدة، وتغير المناخ هي من العوامل التي ساهمت في ذلك.

أكد التقرير السنوي لمؤسسة الوسيط، برسم سنة 2023، اختلالاتٍ وثغرات، وتتعلق بشروط الاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي المباشر، ومنها معايير تحديد الفئات المستفيدة ممَّن تعاني الفقر والهشاشة.

اعتبر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الحكومة جاءت بقانونٍ ماليٍّ رابع لسنة 2025، يُكرِّسُ نفسَ سياساتِ واختياراتِ سابِقِيهِ الفاشلة، ولا يَرقى أبداً إلى معالجة مظاهر الفقر المتزايد؛ والقدرة الشرائية المتدهورة؛ وصعوبات المقاولات المغربية التي تختنق، كما أنه لا يَرقى إلى حجم الانتظارات فيما يتعلق بضمان السيادة الاقتصادية؛ ولا فيما يرتبط بالقدرة على معالجة التراجع الخطير للتشغيل والارتفاع غير المسبوق للبطالة.

 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع القرار نصف السنوي الذي قدمه المغرب والمتعلق بـ”النهوض بالسياحة المستدامة، بما في ذلك السياحة الإيكولوجية، من أجل القضاء على الفقر وحماية البيئة”، احتفاء بمرور 14 سنة على تقديمه.

عاد النقاش والحديث مجددا عن أمر المؤشر الاجتماعي والاقتصادي، عقب عقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، تحت رئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الأربعاء بالرباط، من أجل تطوير وتنفيذ سياسات الدعم الاجتماعي، لاسيما برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي تم إطلاقه متم سنة 2023، حيث أشارت الحكومة إلى أنه سيستفيد منه ما يقرب من 4 ملايين أسرة، بما في ذلك 5.4 مليون طفل، و1.2 مليون شخص تفوق أعمارهم 60 عاما، مبرزة أنه تماشيا مع التوقعات المتعلقة بالميزانية، من المرتقب أن يقوم البرنامج بتعبئة غلاف مالي يقدر بـ25 مليار درهم برسم سنة 2024.

عبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عن رفضها للصمت الحكومي حيال أزمة محاولة الهجرة الجماعية لمجموعة من الشباب المغربي نحو سبتة، مشيرة إلى أن بوادرها بدأت منذ شهور وسبقتها محاولات للهجرة الجماعية كانت محدودة ووضعها للأجهزة الأمنية والسلطات في وضعية حرجة.

حاول مئات الشباب والأطفال ليلة السبت الماضي، التوجه نحو مدينة سبتة المحتلة، في إطار الهجرة القسرية المسماة غير شرعية، بعدما ضاقوا درعا من الفقر والبطالة والتهميش، مع استمرار السياسات التي لا تزيد وفق عدد من الفاعلين السياسيين وأطراف المعارضة الفقير إلا فقرا والغني ثراءً.

اعتبر محمد الغلوسي، المحامي ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن  الفيضانات التي ضربت الجنوب الشرقي للمملكة كشفت ذلك التفاوت المجالي والاجتماعي المهول، حيث أن هناك ساكنة تعيش على هامش الهامش، وبنيات تحتية منعدمة، كما وقع انهيار ما تم انجازه بسرعة البرق وكأننا امام لعبة للأطفال بالرمال في الشواطئ، مشيرا لوجود قناطر وطرق بهذه المناطق لا تحمل إلا الاسم وترفع كل شعارات وعناوين الغش والفساد والنهب.

أعلن قبل أيام عن معطيات صادمة تتعلق باستمرار ظاهرة الهدر المدرسي في قطاع التربية الوطنية، لاسيما بالعالم القروي، وهو أمر مقلق للغاية، بالنظر للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة التي تؤدي حتما إلى توسيع دائرة الفقر والهشاشة في صفوف الشباب.