طغت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة الأخبار المتعلقة بتواجد المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء بالدول المغاربية، وخصوصا ما تعلق بالتصريحات العنصرية للرئيس التونسي قيس سعيد، التي أشار من خلالها إلى أن تدفق هذه الفئة على بلاده من شأنها “تغيير التركيبة الديموغرافية بتونس”، مشددًا على “ضرورة وضع حدّ بسرعة لهذه الظاهرة”، إضافة لانتشار حملات واسعة بين النشطاء المغاربة على مجموعات وحسابات فيسبوكية ضد “زواج المغربيات من المهاجرين الأفارقة”.