يمر قطاع تربية الدواجن بالمغرب بمرحلة دقيقة تنذر بعواقب اجتماعية واقتصادية ثقيلة، في ظل تراكم اختلالات هيكلية مست كل حلقات الإنتاج والتسويق، فعلى الرغم من أهمية هذا القطاع في تحقيق الأمن الغذائي الوطني وضمان استقرار الأسعار وتوفير آلاف مناصب الشغل في العالمين القروي والحضري، إلا أن موجة الانهيارات المتتالية في الأسعار وارتفاع تكاليف الأعلاف والتجهيزات، دفعت بعدد من المربين إلى حافة الإفلاس، بل إن بعضهم بات مهددًا بالسجن نتيجة تراكم الديون والخسائر المتلاحقة، وبين واقع الإنتاج المرهق وضبابية التسويق، يتراجع مردود الاستثمار في قطاع ظل لسنوات يوصف بالقاطرة الحيوية للفلاحة الوطنية.
الغلاء
وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، انتقادًا حادًا لما اعتبرته توجهًا حكوميًا نحو “الهروب إلى الأمام”، مشيرةً إلى أن الحكومة تسابق الزمن لتمرير حزمة من مشاريع القوانين التي سيكون لها أثر بالغ على مستقبل المغاربة، بدلاً من الانكباب على معالجة الأزمات الحقيقية والمباشرة التي يعيشها المواطنون يوميًا في مجالات الصحة والتعليم وغلاء المعيشة.
أعلنت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم أن قطاع إنتاج دجاج اللحم في المغرب يواجه وضعية “سيئة” تتسم بـ العشوائية والاحتكار والغياب التام لأجهزة الرقابة، نتيجة تحكم لوبيات القطاع في مفاصله.
دعت جمعية حماية وتوجيه المستهلك بدائرة واويزغت بإقليم أزيلال إلى تدخل السلطات المحلية لمراقبة صارمة لأسعار المواد الغذائية واللوازم المدرسية في السوق الأسبوعي بالمنطقة.
استنكرت فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بأوريكة الممارسات “اللا أخلاقية” التي يلجأ إليها بعض أصحاب المطاعم والمقاهي بفرض رسوم باهظة على الزوار مقابل الجلوس على ضفاف واد أوريكة.
نفت الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وشركة معهد التكوين في مهن تربية الماشية (IFME)، بشكل قاطع ما نشرته إحدى الصحف في مقال بعنوان “فراقشية الدعم والتكوين”، الذي وصفته بأنه “تحريف متعمد” للحقائق والأرقام بهدف التشهير بالجمعية ومسؤوليها.
طالبت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بفتح تحقيق شفاف حول أسباب الارتفاع المستمر في أسعار البيض في المغرب، والذي وصل سعر علبة منه (30 بيضة) إلى ما بين 45 و48 درهمًا.
عقد المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد اجتماعه الدوري بمدينة قصبة تادلة، حيث أصدر بياناً ندد فيه بما وصفه بـ”الأوضاع المتأزمة بالوطن” وتغول “زواج السلطة والمال”.
كشف الناشط النقابي الحسين اليماني أن الحديث عن “الدولة الاجتماعية” وتعميم التغطية الصحية في المغرب يتناقض مع الواقع، مشيرًا إلى أن العديد من المغاربة ما زالوا خارج هذه التغطية، وأن ضعف التعويضات عن الملفات الطبية، التي لا تتجاوز غالبًا 50% من النفقات المدفوعة، لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين التي أرهقها غلاء الأسعار.
انتقد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، التقرير الأخير لمجلس المنافسة حول متابعة سوق المحروقات في المغرب.
