العنف ضد النساء

أعلن حزب الأصالة والمعاصرة (البام) عن انحراطه بالحملة الوطنية التحسيسية 22 لوقف العنف ضد النساء والفتيات، حول موضوع “من أجل وسط أسري داعم لتنشئة اجتماعية خالية من العنف ضد النساء”، والتي ستشمل سلسلة من الأنشطة على المستويين الوطني والجهوي إلى غاية 10 دجنبر المقبل.

عبرت فدرالية رابطة حقوق النساء عن استيائها وغضبها الشديدين من محتويات شريط الفيديو الذي يوثق تعرض شابة للتحرش الجنسي بأحد شوارع مدينة طنجة والذي تم تداوله ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليلة الأحد الماضي، إذ قام مجموعة من الشباب بلمسها وتجريدها من ملابسها والتحرش بها جنسيا والقيام بتصوير هاته الأفعال الهمجية التي هزت الرأي العام الوطني. 

كشفت دراسة تتبع تنفيذ القانون رقم 103.13 لمحاربة العنف ضد النساء والتي قدمت خلاصاتها أمس الثلاثاء في سلا، تسجيل تنوع ملحوظ في اعتماد القضاء لوسائل الإثبات في القضايا ذات الصلة.

كشفت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أن النساء والفتيات الناجيات من العنف، في حاجة إلى بيئة داعمة بآلياتها وأدواتها، تشجعن على البوح والتبليغ عن جرائم العنف المرتكبة في حقن.

استنكرت البرلمانية خديجة حجوبي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، تزايد العنف الممارس ضد النساء خصوصا  الإلكتروني، بالرغم من دخول القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء حيز التنفيذ.

أطلقت دول العالم من 25 نونبر إلى 10 دجنبر، الحملة الدولية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، وذلك للعمل على إظهار مخاطره على المرأة والمجتمع على حد سواء، إذ يعتبر هذا العمل من أخطر أنواع انتهاكات حقوق الإنسان في العالم وأكثرها انتشارا.