العنف المدرسي

كشف التقرير الأخير الصادر عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عن انتشار ظاهرة العنف المدرسي في أوساط التلاميذ والتلميذات، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر حول منظومة القيم ويؤثر على السير السليم للعملية التربوية، حيث تطور هذا العنف من لفظي إلى رقمي، والذي يستهدف زملاء الدراسة والأساتذة والأستاذات أيضا.

كشف البحـث الميداني الذي أجراه لمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بمعية منظمة اليونيسف، أن العنف اللفظي مثل السب والسخرية والتنمر أصبح ممارسة يومية اعتيادية، حيث صرح ثلث تلامذة المرحلة الابتدائية أنهم نبزوا بألفاظ منحطة، فيما أكـد % 55.9 مـن تلامذة الثانـوي، خصوصا الذكور، التعرض للســخرية، والشــتائم بدرجـات مختلفة.