ذكرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة أنها تابعت ورصدت بحذر التهجم المتكرر على الحقوق الأساسية للنساء بالمغرب، من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي، وآخرها حملة “لا للنساء في المدرجات.. شد ختك فالدار”، والهادفة بشكل أساسي الى تعزيز ثقافة الكراهية ضد المرأة، كلما تواجدت بالفضاءات العامة، مشيرة إلى أن انتعاش وتنامي حملات الكراهية ضد المرأة وامتهان الحقوق الأساسية للنساء من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي، يعكس ضعف التحسيس والتوعية بمخاطر السلوكيات الضارة على تنمية المغرب وصورته في المنتظم الدولي.
العنف الرقمي
تواجه النساء عبر منصات التواصل الاجتماعي، عنفا رقميا مثيرا للاستياء ، مما يشكل تهديدا معنويا للمرأة في مختلف مناصب المسؤولية وكذلك فيما يخص الممارسة السياسية والعمل…
انتشرت خلال المرحلة الأخيرة وبشكل غير مسبوق ظاهرة العنف الرقمي في المؤسسات التعليمية، ما جعل عديد المتداخلين في المجال التربوي والفاعلين الجمعويين وحتى السياسيين يطالبون بإيجاد حلول لوقف هذه الإشكالية التي صارت مستشرية في مختلف المستويات الدراسية، والتي من شأنها التأثير سلبا على الناشئة بصفة خاصة وعلى المجتمع بشكل عام.