العنف الإلكتروني

انتشرت خلال المرحلة الأخيرة وبشكل غير مسبوق ظاهرة العنف الرقمي في المؤسسات التعليمية، ما جعل عديد المتداخلين في المجال التربوي والفاعلين الجمعويين وحتى السياسيين يطالبون بإيجاد حلول لوقف هذه الإشكالية التي صارت مستشرية في مختلف المستويات الدراسية، والتي من شأنها التأثير سلبا على الناشئة بصفة خاصة وعلى المجتمع بشكل عام.

كشفت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن أرقام صادمة بخصوص العنف ضد النساء والفتيات مؤكدة أن العدد تجاوز 1.5 مليون امرأة وفتاة كنا ضحايا العنف الإلكتروني سواء من خلال البريد الإلكتروني أو من خلال المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية القصيرة.