كشف المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM)، عن تعرض الجالية العربية الإسلامية في فرنسا، مساء السبت الماضي، لهجوم عنصري من طرف مائة ناشط يميني متطرف، ببلدة رومان سور إيزير، الواقعة في إقليم دروم (جنوب شرق فرنسا).
العنصرية
استنكر الأزهر الشريف بأشد العبارات، إصرار دولتي السويد والدنمارك على “تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات العداء والعنصرية المقيتة ضد الإسلام والمسلمين، وتسمح للمجرمين الإرهابيين بحرق المصحف”.
ندد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية للمرة الألف بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها اليميني المتطرف إريك زمور ، المرشح السابق لرئاسة فرنسا، والتي تهدف وفقه إلى “استغلال أعمال الشغب الأخيرة بعد الوفاة المأساوية للشاب نائل مرزوق، لتمرير خطاب الكراهية والحقد والتحريض ضد المواطنين الفرنسيين الذين يدينون بالاسلام، والسعي إلى تشويه سمعة الإسلام كواحدة من الديانات السماوية السمحة”.
أصدرت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري اليوم الثلاثاء، تحذيرًا للسلطات التونسية مطالبة إياها بوضع حد “لخطاب الكراهية العنصري” خصوصًا ضدّ المتحدرّين من إفريقيا جنوب الصحراء.
لازالت تداعيات الحملة العنصرية التي أطلقها مجهولون على مواقع التواصل الاجتماعي بحق المهاجرين من جنوب الصحراء متواصلة، في ظل ردود الفعل الغاضبة من طرف جميع مكونات المجتمع المغربي، التي رأت في المطالبة بعدم زيجات المغربيات من أفارقة جنوب الصحراء، بدعوى أنها تهدد النسل المغربي وتستهدف الهوية المغربية “رأت” فيها عنصرية مقيتة واستهدافا للتعايش والتسامح الذي يميز المجتمع المغربي.
كشفت تقارير صحفية عن أن الرئيس التونسي قيس سعيّد “المستبد” يتبنى نظرية “الاستبدال العظيم”، من خلال مهاجمة المهاجرين الأفارقة المتواجدين على الاراضي التونسية وشن حملات شعواء عليهم، بهدف صرف نظر الرأي العام والعالم على إخفاقاته و”حكمه الاستبدادي”، مشيرة إلى أن ذلك ستكون له أضرار وخيمة على الكل، سواءً فيما يتعلق بالمهاجرين الأفارقة أو المواطنين التونسيين.
أبرز تقرير صحفي أن التصريحات “العنصرية” التي أدلى بها الرئيس التونسي قيس سعيد، بثّت حالة من الخوف والرعب وسط المهاجرين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء أو حتى التونسيين من أصحاب البشرة السوداء.
طغت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة الأخبار المتعلقة بتواجد المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء بالدول المغاربية، وخصوصا ما تعلق بالتصريحات العنصرية للرئيس التونسي قيس سعيد، التي أشار من خلالها إلى أن تدفق هذه الفئة على بلاده من شأنها “تغيير التركيبة الديموغرافية بتونس”، مشددًا على “ضرورة وضع حدّ بسرعة لهذه الظاهرة”، إضافة لانتشار حملات واسعة بين النشطاء المغاربة على مجموعات وحسابات فيسبوكية ضد “زواج المغربيات من المهاجرين الأفارقة”.
نددت منظمات حقوقية تونسية الأربعاء بخطاب الرئيس الذي دعا فيه لوقف تدفق المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، معتبرة أنه “عنصري” ويدعو “للكراهية” ويؤجج الاوضاع.
على إثر وضع الفدرالية الوطنية للجمعيات الامازيغية، شكاية ضد فريق الرجاء الرياضي وجماهيره، وعودة بروز إشكال العنصرية بين مكونات مواطني المملكة إلى الواجهة، وذلك بسبب العبارات العنصرية التي رفعت خلال المباراة التي جمعت هذا لأخير بفريق حسنية أكادير، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.