استقبل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الاثنين بمكتبه بالرباط، يو جين سونغ (yo jinsong) سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة بالمغرب.
الصين
يشهد ملف الصحراء المغربية تحولاً مفصليًا بعد قرار مجلس الأمن الدولي اعتماد مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد وواقعي للنزاع الإقليمي المفتعل، في خطوة تعيد تشكيل موازين الشرعية الدولية وتمنح الدبلوماسية المغربية انتصارًا غير مسبوق، وجاء هذا التطور متزامنًا مع الخطاب الملكي الذي دعا فيه الملك محمد السادس سكان مخيمات تندوف إلى العودة إلى وطنهم الأم، موجهًا في الوقت ذاته نداءً مباشرًا إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لفتح صفحة جديدة من حسن الجوار وبناء اتحاد مغاربي يقوم على التكامل والاحترام المتبادل.
شهدت مدينة ووشي الصينية، مساء أمس الخميس، محطة فارقة في مسار رياضة التايكواندو العالمية، تمثلت في إعادة انتخاب الدكتور تشونغ وون تشو رئيسًا للاتحاد الدولي للتايكواندو (World Taekwondo) لولاية سابعة.
استقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بالرباط، وفدًا من كبار المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين بمقاطعة آنهوي الصينية، بقيادة ليانغ يانشون، أمين الحزب الشيوعي الصيني بهذه المقاطعة.
أوصت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالموافقة على اتفاق تجاري جديد مع المغرب يشمل الأقاليم الجنوبية، في خطوة تعكس تقاربًا سياسيًا واقتصاديًا غير مسبوق مع الرؤية المغربية لقضية الصحراء، حيث يأتي هذا التحول قبل أيام من دخول أحكام محكمة العدل الأوروبية حيز التنفيذ، والتي تستثني المنتجات القادمة من الصحراء من الاتفاقات التجارية مع المغرب، ما يجعل من التوصية الأوروبية ورقة دعم قوية للرباط في مساعيها لتكريس اندماج الأقاليم الجنوبية في الاقتصاد الوطني، وضمان استفادة سكانها من مشاريع تنموية مستدامة تحت إشراف مباشر من السلطات المغربية.
يستعد السوق المغربي لاستقبال علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية، وهي شركة “Xpeng” الصينية، وذلك بعد توقيعها اتفاقية شراكة مع مجموعة “SMEIA”، وهي موزع رائد في سوق السيارات الفاخرة بالمغرب.
في خطوة دبلوماسية تحمل رسائل سياسية بالغة الدلالة؛ ظهر السفير الفرنسي بالرباط، كريستوف لوكورتيي، في مقطع مصوَّر وهو يقف أمام خريطة كاملة للمملكة المغربية تشمل أقاليم الصحراء، وهذا الظهور لم يكن مجرد تفصيل بروتوكولي، بل جاء ليجسد بوضوح الموقف الفرنسي الجديد الداعم لسيادة المغرب ووحدته الترابية، ويؤكد مسار التحول الذي انخرطت فيه باريس منذ إعلانها دعم مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الواقعي والنهائي للنزاع المفتعل، وأثارت هذه الخطوة جدلاً واسعًا في الأوساط الجزائرية، حيث اعتُبرت رسالة مباشرة من باريس بعدم التراجع عن موقفها، وبداية مرحلة جديدة في العلاقات المغربية ـ الفرنسية.
في سياق عالمي يتجه بسرعة نحو مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، تبرز المعادن الانتقالية كعنصر جوهري في بناء البنية الصناعية للطاقة المتجددة، وفي قلب هذه التحولات، يطفو المغرب باعتباره مركزًا محوريًا بفضل موارده المعدنية، خصوصًا الفوسفاط والكوبالت، وموقعه الاستراتيجي بين القارات، وعلاقاته المتشابكة مع قوى اقتصادية عالمية كالصين والاتحاد الأوروبي.
تشهد أزقة قصر آيت بن حدو التاريخي، المصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ حوالي 40 عامًا، تزايدًا ملحوظًا في أصوات اللغة الصينية، حيث إن هذا الموقع الأيقوني، الذي يبعد حوالي 30 كيلومترًا عن ورزازات، أصبح وجهة مفضلة لموجة جديدة من الزوار الصينيين الذين يبهرهم الثراء الثقافي والتنوع الطبيعي وكرم الضيافة المغربية.
اختارت الوكالة الدولية الامريكية ” أسوشياتيد بريس” ورزازات؛ باعتبارها جوهرة الجنوب الشرقي المغربي، التي تجمع بين سحر الصحراء وعراقة القصبات والقصور التاريخية وجمال الطبيعة الخلابة، لانجاز ربورتاج عن المؤهلات السياحية والطبيعية والتاريخية بالإقليم، والوقوف على نماذج السياح الذين فضلوا زيارة الإقليم للاستمتاع بلحظات مميزة في كنف الواحات الطبيعية وفي أجواء يعمها الهدوء والسكينة، خصوصا السياح الصينيين بالنظر الى كون السوق الصينية من الأسواق العالمية، التي شهدت تطورا كبيرا.
