دعا المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة “سامير” (المصفاة المغربية للبترول) إلى وقفة احتجاجية جديدة مقررة يوم الخميس القادم، أمام مدخل الشاحنات بباب المصفاة، وذلك في إطار المسلسل النضالي المتواصل للمطالبة بضرورة استئناف تكرير البترول والمحافظة على الحقوق والمصالح المرتبطة بهذه الصناعة الحيوية.
البترول
كشف الحسين اليماني، الكاتب العام للكونفدرالية البترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، عن فروقات كبيرة بين أسعار المحروقات المطبقة حاليًا في محطات التوزيع والأسعار التي كان من المفترض أن تصل إليها بناءً على أسس التسعير المعمول بها قبل تحرير الأسعار عام 2015.
وجه المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل؛ رسالة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يعبر فيها عن “استيائه وقلقه الكبير”بشأن مصير شركة “سامير” للنفط، وذلك بسبب “التهالك المستمر لأصولها المادية ووحداتها الإنتاجية المتوقفة منذ عام 2015”.
كشف الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، عن معطيات تحليلية تُظهر أن المغاربة يتحملون أرباحاً “زائدة وفاحشة” لشركات توزيع المحروقات، تقدر بـ9 مليارات درهم سنوياً، متأتية من قرار تحرير الأسعار.
عقد المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير اجتماعه الافتتاحي للموسم الاجتماعي 2025-2026، حيث تناول بالنقاش الوضعية “الحرجة والخطيرة” للشركة، مُحمِلاً غياب “الإرادة السياسية” المسؤولية عن الخسائر الكبيرة التي يتكبدها المغرب.
كشف الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن الأرباح “الفاحشة” المتراكمة لشركات المحروقات بالمغرب منذ عام 2016 وحتى نهاية غشت الماضي، تقدر بحوالي 88.8 مليار درهم.
وجه الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، انتقادات حادة للسلطات الحكومية بشأن قضية شركة “سامير”، مؤكداً على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة في الخسائر الكبيرة التي ترتبت عن توقف الشركة.
انتقد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، بشدة ما وصفه بـ”الأرباح الفاحشة للمحروقات” في المغرب.
احتفلت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، اليوم الإثنين، بالذكرى السابعة لتأسيسها، مؤكدةً على استمرار نضالها وترافعها من أجل معالجة ملف شركة “سامير” وتحرير أسعار المحروقات.
في خطوة جديدة ضمن مسار التصفية القضائية لشركة “سامير” وتمديدها للمسيرين السابقين، قضت المحكمة التجارية بالدار البيضاء اليوم الجمعة ببيع أصول فندق أفانتي (فندق سامير سابقًا) لصالح شركة “ريماكس إيمو”.
