أبرزت الأمم المتحدة الثلاثاء أن الجفاف يُكلف العالم أكثر من 300 مليار دولار سنويا، في تقرير نشر في اليوم الثاني من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن مكافحة التصحر (كوب 16) الذي تستضيفه السعودية.
الأمم المتحدة
استقبل رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء بالملعب الأولمبي في باكو، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي يترأس الوفد المغربي المشارك في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) المنعقدة بأذربيجان.
تشهد منطقة المحبس استهدافا بين الفينة والأخرى من لدن خلية إرهابية عنوانها جبهة البوليساريو التي تتوطن في التراب الجزائري بتندوف الجزائرية التي تحتضن مخيمات للأسر القسري لأطفال ونساء ورجال وكهول، فمن يحتجز هذه الفئة الإنسانية غير المحصية عدديا، هل المحتضن أم الحاضن، حاضن له كيان دولة ويسارع الزمن ومنذ مساهمته المباشرة في احتضان جبهة لا تحمل المقومات الأساسية واعتبارًا لأبجديات القانون الدولي الذي يقرن وجود مؤسسة الدولة بالسيادة والاعتراف الدوليين؟
أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الوكالة الأممية لغوث وتشعيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ما يعني حظر أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر، وفق بيان الاثنين.
من المرتقب يوم غد الأربعاء أن يصوت أعضاء مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأمريكي حول قضية الصحراء المغربية، الذي يوصي بتمديد ولاية بعثة “المينورسو” بالمنطقة إلى غاية 30 أكتوبر من عام 2025، لكن هذه السنة خرجت الجزائر باعتبارها عضو غير دائم بهذا المجلس بمناورة جديدة على شكل مقترح تقدمت به إلى جانب الموزمبيق (عضو غير دائم) يطالب بتعديل مشروع القرار الذي تقدمت به واشنطن بخصوص نزاع الصحراء، الذي يقوم على توسيع صلاحيات بعثة “المينورسو” بالمنطقة، وإدراج آلية حقوق الإنسان ضمن مهمة هذه البعثة الأممية، إضافة إلى إشارة الجزائر بهذا المقترح إلى قرارات سابقة لمجلس الأمن تدعو إلى تنظيم “الاستفتاء”، الذي تم إقباره أمميا منذ مدة.
مع اقتراب زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، المرتقبة نهاية أكتوبر الجاري، التي تأتي بعد اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء، واعتبار باريس بأن مبادرة المغرب للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة تشكل الآن الأساس الوحيد لتحقيق الحل السياسي للنزاع الذي تعود جذوره إلى خمسة عقود؛ يبرز الحديث عن أهمية هذه الزيارة والسياقات والدلالات المرتبطة بها، وكذا المخرجات التي يمكن أن تسفر عنها.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، عن أسفه إزاء صعوبة تحقيق التقدم في العملية السياسية بشأن الصحراء المغربية، التي يقوم بتيسيرها مبعوثه الشخصي.
جدد أعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال اجتماعهم التشاوري المشترك الثامن عشر، التأكيد على المسؤولية الأساسية لمجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
عادت قضية الصحراء المغربية إلى الواجهة من جديد، بعدما تقدم أول أمس الأربعاء ستافان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، بمقترح إلى مجلس الأمن الدولي يقضي بتقسيم الإقليم بين المغرب وجبهة “البوليساريو”، وهو ما اعتبر تراجعا خطيرا في دور المبعوث الأممي في العمل على إيجاد حل سياسي ينهي هذا النزاع المفتعل بالمنطقة لما يقارب النصف قرن، حيث لم يستحضر في مقترحه التطورات الأخيرة في هذا الملف والقرارات الأخيرة لمجلس الأمن، المتمثلة في الدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء والإشادة بمبادرة الحكم الذاتي كخطة ذات جدية ومصداقية وقابلية للتطبيق على أرض الواقع.
حمل خطاب ممثلة إيران خلال أشغال اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، عدة دلالات بارزة عن استمرار دعم طهران لأعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والذي طالبت فيه بحق ما أسمته “الشعب الصحراوي” في تقرير المصير، داعية إلى إنهاء استغلال الثروات الطبيعية للمنطقة، محملة الأمم المتحدة المسؤولية في حماية هذا الطرف، معبرة بشكل واضح وعلني عن مواصلة تأييد بلادها لجبهة “البوليساريو” الانفصالية وصانعتها الجزائر، وهو ما يطرح مجموعة من التساؤلات عن الأسباب الكامنة وراء الموقف الإيراني المذكور تجاه الرباط.