شارك المئات من الأطباء في المغرب في إضراب عن الطعام ليوم واحد، وذلك احتجاجًا على سياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة.
الأطباء
كشف تدشين مركز صحي بتونفيت ومستوصف بايت لهري يوم الخميس 18 يوليوز الجاري، عن وجود خصاص مهول في الممرضين والأطباء، وهو ما سيؤثر حتما على قدرة المراكز الصحية المذكورة على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لساكنة تتزايد باستمرار وتتطلع للولوج إلى الخدمات الصحية ذات جودة وفعالية.
تسود حالة من الامتعاض لدى المرضى الذين يتلقون علاجاتهم اللازمة بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، بعد تفاجئهم بغياب الأطباء عن أقسام وأجنحة هذا المرفق الصحي، جراء الإضراب المتواصل لشغيلة الصحة.
شارك أطباء وعاملون بالقطاع الصحي، مرتدين ملابس العمل، في وقفة احتجاجية بالعاصمة المغربية الرباط؛ للمطالبة بحماية الأطقم الطبية في غزة، ووقف “حرب الإبادة” المتواصلة منذ 6 أشهر.
كشفت المنظمة المغربية للحقوق والحريات، أن المستشفى الإقليمي بآسفي يعاني نقصا حادا في الأطباء الأخصائيين، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان جراء انعدام الخدمات الطبية أو نقص جودتها.
طالب المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، بالرفع من أجور موظفي القطاع وتحسينها، إذ اعتبروه المدخل الأساسي والدعامة الحقيقية لإنجاح الإصلاح المهيكل بقطاع الصحة.
نفت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، توقيعها لأي اتفاق مع الحكومة خلال اجتماعها يوم أمس الخميس، مع فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ويونس إدريسي القيطوني، المدير العام للضرائب، بمقر وزارة المالية بالرباط، والذي تعلق بتداعيات مشروع قانون المالية لسنة 2023 على مهنيي القطاع، وتحديدا المقتضيات المتعلقة فيه بالمستجدات الضريبية.
عبرت عدد من الهيئات الخاصة بالأطباء، عن رفضها لتضمين الحكومة لمقتضيات في مشروع قانون المالية لسنة 2023، تنص على فرض اقتطاع الضريبة على الدخل من المنبع على مزاولي هذه المهنة بنسبة تصل لـ 20 %، وهو ما جاء ضمن باب إحداث أنظمة ضريبية خاصة في مجال الضريبة على الدخل التي ستطبق على عدد من المهن الحرة.
