إفريقيا

كشف تقرير أعده مركز الدراسات الإفريقية التابع لجامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة، عن ظهور المغرب كقوة رائدة في الزراعة المتجددة في جميع أنحاء إفريقيا، مما يقدم فرصًا جديدة لشركات الأعمال الزراعية الآسيوية للمشاركة في تعزيز الأمن الغذائي الإفريقي.

كشف تقرير جديد لمركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي، من إعداد الخبيرين علي الغنبوري ومشيج القرقري، عن الشراكة الاقتصادية المتقدمة اليوم بين الصين وبلدان القارة الإفريقية، والفرص والمخاطر والدروس المستفادة من هذه التجربة، وكيفية تعامل المغرب مع هذا الأمر.

في خضم عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؛ الذي جرى تنصيبه مساء اليوم الإثنين رئيسا جديدا لأمريكا للمرة الثانية، ليكون خلفا لسلفه جو بايدن، يثار الكثير من الجدل والتكهنات حول مستقبل العلاقات المغربية الأمريكية، خاصة في ظل القرارات الحاسمة التي اتخذها خلال ولايته السابقة، وأبرزها الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.

أصدر مركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية مؤخرا تقريره الاستراتيجي لسنة 2025 حول “سياسة المغرب في إفريقيا”، والذي يقدم رؤية معمقة حول دور المغرب في التنمية والتعاون في إفريقيا.

في ظل التحولات الجيوسياسية الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل والصحراء الإفريقية، برز المغرب كقوة متنامية مستغلاً الفراغ الدبلوماسي الذي تركته الجزائر بعد عقود من الهيمنة الجيوسياسية في المنطقة، إذ مع وصول قيادات جديدة ذات خلفية عسكرية إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر، تراجعت الجزائر العاصمة بفعل خلافاتها السياسية والدبلوماسية المتصاعدة مع هاته القوى، مما أفسح المجال أمام الرباط لتعزيز مكانتها الإقليمية بفضل استراتيجيتها السياسية والاقتصادية.

في خطوة استثنائية تسلط الضوء على طموحات المغرب في تعزيز مكانته العسكرية، يتوقع أن يصبح أول دولة إفريقية تمتلك مقاتلات الجيل الخامس من طائرات “إف-35” (F-35) الأمريكية، حيث يأتي هذا التطور بعد سنوات من مفاوضات معقدة مع فرنسا بشأن طائرات “رافال”، -المطورة من طرف شركة “داسو” الفرنسية-، والتي انتهت دون الوصول لاتفاق بين الجانبين، وهو ما يعكس تحولاً جيوسياسيًا نحو تنويع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز القدرات الدفاعية.

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية عودة النقاش والجدل حول تزايد معدلات زواج النساء المغربيات من الرجال المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، ولاسيما من دولة السنغال، حيث اعتبر البعض أن هذا الأمر يمكن أن يشكل خطرا على فقدان المملكة لهويتها، فيما رأى فيه آخرون أنها فرصة لإدماج هؤلاء المهاجرين وإغناء الهوية والثقافة المغربية.