الجزائر تُلوح مجددًا بالانسحاب من جلسة مجلس الأمن حول الصحراء… هل بات “الحكم الذاتي” خيارًا أمميًا محسومًا؟
إسبانيا
أظهرت بيانات المجلس العام للموثقين الإسبان أن الجالية المغربية حلت في المرتبة الثانية كأكثر الجنسيات الأجنبية اقتناء للعقارات في إسبانيا خلال النصف الأول من السنة الجارية، متخلفة فقط عن البريطانيين.
في تحول لافت يسبق موعد مناقشة مجلس الأمن لملف الصحراء المغربية نهاية أكتوبر الجاري، احتضنت مدينة الداخلة المنتدى الاقتصادي الفرنسي المغربي بمشاركة أكثر من 300 مستثمر من كبريات الشركات الفرنسية والمغربية، في مؤشر على تنامي الحضور الاقتصادي لفرنسا بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وهذا المنتدى الذي نظم بشراكة بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) وحركة مقاولات فرنسا (MEDEF) جاء تتويجًا لمسار التقارب السياسي بين الرباط وباريس، بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون دعم بلاده الصريح لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وهو ما اعتبرته الأوساط الاقتصادية تجسيدًا عمليًا لعودة الثقة بين العاصمتين بعد سنوات من الفتور الدبلوماسي.
سلطت مجلة “أتالايار” الإسبانية، في تقرير مطول لها، الضوء على الدور المتنامي الذي باتت تلعبه رياضة الغولف في تنشيط السياحة المغربية خلال السنوات الأخيرة.
سلط تقرير حديث صادر عن مجلة “Causeur” الفرنسية؛ الضوء على المكانة المتنامية للأجهزة الاستخباراتية المغربية، وفي مقدمتها المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED)، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)،حيث برز هذان الجهازان كركيزتين أساسيتين في ترسيخ الكفاءة التشغيلية للمغرب على مستوى البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الساحل الإفريقي، بفضل ما راكماه من خبرة ونجاحات في مواجهة التهديدات الأمنية المعقدة.
في خطوة تعزز مسار إعادة إحياء مشروع النفق القاري بين المغرب وإسبانيا، أبرم البلدان منتصف الشهر الجاري عقداً مع شركة “فودافون” البريطانية لتأمين خدمات الاتصالات والربط المعلوماتي الخاصة بالفريق المشرف على المشروع.
في السنوات الأخيرة، أصبح المغرب لاعباً أساسياً في مجال الموانئ البحرية الضخمة بفضل تجربة ميناء طنجة المتوسط، الذي تحوّل إلى مركز عالمي لتبادل الحاويات والطاقة، وغير أن الأنظار اليوم تتجه شرقاً، نحو مشروع ميناء الناظور المتوسط (Nador West Med)، الذي يجري تشييده على سواحل البحر الأبيض المتوسط باستثمارات هائلة ودعم مالي أوروبي، ليصبح ثاني أضخم ميناء في البلاد بعد طنجة.
في عملية وصفت بأنها إحدى أضخم الضربات الموجهة لشبكات التهريب عبر المحيط الأطلسي، تمكن تعاون استخباراتي دولي، كان المغرب في قلبه، من إسقاط القاطرة البحرية “سكاي وايت” محملة بثلاثة أطنان من الكوكايين قادمة من أمريكا الجنوبية، حيث شاركت في هذه العملية كل من إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرتغال، وجرت في المياه الدولية غرب جزر الكناري، وأظهرت قدرة عالية على التنسيق العملياتي وتبادل المعلومات في التوقيت الحاسم، ما أدى إلى شل واحدة من أكثر المسارات البحرية نشاطًا في تجارة المخدرات العالمية.
كشف ماريو سيلفستري، قائد الهيئة الوطنية للطوارئ والحماية المدنية في البرتغال، أن بلاده قد تطلب تفعيل آلية الحماية المدنية الأوروبية في حال لم يمدد المغرب فترة إعارة طائرتي “كانادير” المخصصتين لإطفاء الحرائق.
وجهت المستشارة البرلمانية فاطمة سعدي، من فريق الأصالة والمعاصرة، سؤالًا كتابيًا إلى وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، تطالب فيه بإنشاء خطوط جوية مباشرة بين مدينة الحسيمة وكل من مالقا وبرشلونة في إسبانيا.
