استنكر حزب العدالة والتنمية، سياسة صم الآذان وإنكار الواقع، التي تنهجها الحكومة إزاء المطالب المتزايدة للمواطنين، وإزاء المشاكل التي تعرفها التغطية الصحية وباقي برامج الحماية الاجتماعية، وكذا مشاكل قطاع التعليم والارتفاع المزمن والممنهج لأسعار المحروقات وباقي المواد الأساسية.
أسعار المحروقات
اعتبر الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه لو لم يتم تحرير أسعار المحروقات ، فكان من…
قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إنه بالعودة لاعتماد قاعدة احتساب أثمان المحروقات، التي كان معمول بها، قبل نهاية 2015، والأخذ بعين الاعتبار للأسعار في السوق الدولية ومصاريف التوصيل والتأمين والتخزين وصرف الدولار وغيرها، فيجب ألا يتعدى ثمن لتر الغازوال 10.13 درهم وثمن لتر البنزين 11.08 درهم، وذلك خلال النصف الأول من شهر دجنبر 2024.
أبرز الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه مقارنة بين النصف الثاني لشتنبر والنصف الأول لأكتوبر 2024 ، وتفاعلا مع ضربة إيران لإسرائيل، ارتفعت أسعار برميل النفط بحوالي 6 % وسايرتها أسعار الغازوال بزيادة بنسبة 3.6% وأسعار البنزين بنسبة 4.1. %
أبرز الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه حسب أسعار السوق الدولية وبناء على طريقة الاحتساب قبل تحرير الأسعار من قبل حكومة عبد الإله بنكيران، فمن المفروض وخلال النصف الثاني من يونيو الجاري، فيجب ألا يتعدى ثمن لتر الغازوال (المازوط ) 10.65 درهم عوض 12.20 درهم، وسعر البنزين (ليصانص) 12.23 درهم عوض 14.40 درهم.
تفيد المعطيات بأن بلادنا تطبق السعر الأعلى للمحروقات من بين الدول العربية، وهو رقم قياسي، الأمر راجع بالطبع إلى كون المغرب يستورد غالبية احتياجاته من الوقود التي تبقى عرضة لتقلبات الأسعار الدولية والتوترات الجيوسياسية، لكن الأمر لا يقتصر على الاستيراد، بل هناك عوامل أخرى مؤثرة نظير الضرائب وتكاليف الإنتاج وغياب الدعم وشروط المنافسة.
أبرز الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، والكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أنه بين النصف الأول والنصف الثاني لشهر فبراير، تراجع ثمن برميل النفط في السوق الدولية بأكثر من 2 دولار (من 83 الى 81) وتقهقر ثمن طن الغازوال أو المازوط بزهاء 4 دولارات، في حين ارتفع سعر طن البنزين أو ليسانس بأكثر من 22 دولار.
أبرز الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن الأسعار المفروض إعمالها في النصف الثاني من شهر فبراير الجاري، لو قررت حكومة عزيز أخنوش إلغاء تحرير أسعار المحروقات، التي أقرتها حكومة عبد الإله بنكيران بشراكة أخنوش كوزير لها في الفلاحة والصيد البحري ومكمل لأغلبيتها.
قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إن “أسعار بيع المحروقات للعموم المفروض اعتمادها، من فاتح فبراير 2024 حتى منتصفه، ما كانت لتصل 12 درهما للتر الواحد، بحيث سيكون ثمن الغازوال 11.27 درهما، ويحدد لتر البنزين في 11.87 درهما”.
اعتبرت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول أن الرهان على مجلس المنافسة للقضاء على التفاهمات حول أسعار المحروقات، أصبح رهانا فاشلا وغير ذي جدوى، حيث أن…
