شهد المغرب مؤخرا تعديلا حكوميا، حيث تم اجراء تغييرات على عدة وزارات، مما أثار اهتمام الرأي العام حول خلفيات هذا التعديل وأبعاده الحقيقية، فهل يمكن اعتباره خطوة جادة من أجل الإصلاح وحل مجموعة من الإشكالات المتراكمة، أم مجرد حلول تجميلية تأتي في إطار إعادة توزيع المناصب الوزارية دون أدنى تأثير فعلي؟
مقالات الرأي
في المراحل السابقة، كانت الخارجية المغربية تكتفي بمقاربة تدبيرية لملف الصحراء، وكانت في موقع دفاعي بحت يحاول صدّ العدوان الجزائري على سيادة المغرب، كما أنها كانت تتبنى نهجا مسالما مع العدو، الى درجة جعلت حتى بعض الدول الصديقة للمغرب تلوذ بالصمت في المحافل الدولية أو تتبنى موقفا محايدا، لأنها كانت تشعر انها اصبحت “ملكية أكثر من الملك”، كما أنها كانت تتلقى هجوما لاذعا من الجزائر إذا عبرت عن موقف مساند لمغربية الصحراء، بينما كان المغرب لا يعاتب اي دولة تتخذ مواقف معادية، بل الادهى والأمر، أن أصدقاء المغرب كانوا يقولون في الكواليس “لماذا نعادي الجزائر ونجلب لأنفسنا مشاكل بسبب الصحراء، إذا كان المعني الأول وهو المغرب يغازل الجزائر ويتبادل معها الود والعلاقات التجارية إلى درجة أصبح فيها المغرب اول زبون تجاري للجزائر في إفريقيا كلها سنة 2018 على سبيل المثال، وبحجم مبادلات ناهز مليار دولار؟..”.
بينما أطالع صحف اليوم لفت انتباهي مقال لأحد للصحفيين، كان مليئا بالشوفينية والتعصب لوطنيته وكال السُّباب لكل من يتضامن مع ما يعرفه الشرق الأوسط، ووصف هؤلاء الناس بالأغبياء، وما هو عن الغباء ببعيد، ونسي أنه كان يتباكى على صعود اليمين في أوروبا وخاصة فرنسا التي يسبح بحمدها.
أبرز بوشعيب شادي، رئيس الكونفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة، في مقال توصلت جريدة “شفاف” بنسخة منه؛ الواقع والتغيرات التي يعيشها قطاع الصيد البحري ببلادنا، والاختلاف الذي…
بقلم : مراد بورجى لم يكن مفاجئا تجديد الثقة في المسؤول الصحراوي البارز النعم ميّارة كاتبا عاما للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لولاية ثانية، ودون منازع، خلال…
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أنها تتوقع بالنسبة لليوم الأربعاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس بارد نسبيا، خلال الصباح والليل، فوق مرتفعات الأطلس والهضاب العليا الشرقية.
منذ أن اهتزت الأرض من تحت أقدامنا ليلة الجمعة الماضي، اهتزت معها مشاعر التضامن الفياضة من كل بقاع المملكة المغربية. هكذا هم المغاربة عبر القرون. شعب…