الرئيسية

دشن ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بقضية الصحراء المغربية، تزامنا مع عقد الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشاورات مع الأطراف الأربعة في هذا الملف، وذلك قبل تقديمه لإحاطته السنوية  بخصوص هذا النزاع نهاية شهر أكتوبر الجاري لمجلس الأمن الدولي، حيث التقى بكل من وزير خارجية المملكة المغربية ناصر بوريطة، ووزير خارجية موريتانيا محمد سالم ولد مرزوق، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، وذلك في انتظار قيامه خلال الأيام القادمة بزيارة لمخيمات تندوف من أجل لقاء قادة جبهة البوليساريو. 

خلف نعي حزب العدالة والتنمية لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، نقاشا واسعا داخل الأوساط المغربية، حيث هناك من اعتبر الأمر عاديا وطبيعيا في مثل هذه الأوضاع القائمة الآن، فيما البعض الآخر رأي فيها خطوة غير محسوبة، باعتبار أن هذه الجماعة أو الحركة (حزب الله) أقدمت في وقت سابق بأمر من إيران على تسليح وتدريب عناصر البوليساريو من أجل مهاجمة المغرب وارتكاب أنشطة إرهابية ضده.

تشهد الدبلوماسية المغربية استمرار نشاطها الدؤوب خدمة لملف الصحراء المغربية ودفاعا عن القضية الفلسطينية التي تعتبر في سلم أولويات السياسة الخارجية للمملكة، التي ما فتئت تطالب في كل مناسبة بإنهاء العدوان على غزة والتوصل لحل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وهي أمور تتزامن خلال المرحلة الأخيرة مع إعلان قصر “الإليزيه” بقيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة دولة للرباط خلال شهر أكتوبر القادم، وأيضا مع كثرة الحديث عن علاقات المغرب مع إسرائيل وموقفه في إطار هذه المستجدات من القضية الفلسطينية.

لا تزال تنتظر ساكنة الدار البيضاء منذ سنوات افتتاح حديقة عين السبع، حيث تعددت التواريخ التي أعلنت عنها الجهات المسؤولة بالعاصمة الاقتصادية لتدشينها، ومعها ظل قاطنو هذه الأخيرة وزوارها منذ ما يناهز العقد من الزمن يمنون النفس بفتح هذا المرفق لأبوابه، وهو ما لم يتحقق لحدود الساعة، لتطرح في ظل ذلك عديد التساؤلات الكامنة وراء هذا التأخر. 

في خطوة تعكس التزام المغرب بتعزيز قدراته العسكرية، أبرمت إدارة الدفاع الوطني شراكة استراتيجية مع شركة “تاتا أدفانسد سيستمز لميتد” (TASL) الهندية لإنتاج المركبة القتالية البرية…

أثار قرار فرض الجزائر التأشيرة على جميع المواطنين الحاملين لجوازات سفر مغربية الراغبين في الدخول إلى ترابها، تساؤلات عديدة عن دلالات هذه الخطوة التي اعتبرها كثيرون أنها طريقة أخرى لإبراز موقف العداء الذي ينتهجه النظام العسكري الجزائري منذ عقود بمختلف الوسائل  تجاه المملكة المغربية، وذلك بعد إقدامه في غشت 2021 بشكل أحادي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، وذلك إضافة لإغلاق الجزائر لمجالها الجوي في وجه الطائرات المغربية.

تتطور التكنولوجيات بشكل متسارع، مما يساهم في زيادة استخدام المنصات الرقمية كوسيلة رئيسية للتواصل والبحث عن المعلومات. نتيجةً لذلك، تواجه الحكومات تحديات متزايدة في تنظيم المحتوى…