استنكر المكتب النقابي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تشريد 41 عاملاً في ضيعات فلاحية بمنطقة سيدي سليمان، معبرًا عن رفض العمال لمخطط التسريح الجماعي الذي يهدد مصادر رزقهم.
وأكد البيان الصادر عن المكتب النقابي أن العمال يعارضون بشدة إغلاق الضيعات دون احترام حقوقهم الاجتماعية، مشيرين إلى أن بعضهم قضى أكثر من 13 عامًا في العمل بالضيعات المعنية، لكنهم اليوم يواجهون خطر فقدان وظائفهم بسبب هذا القرار.
وطالب المكتب النقابي بضرورة إدراج هذا الملف ضمن القضايا التي يجب التفاوض بشأنها، داعيًا إلى تعزيز جهود الوساطة بهدف الوصول إلى حل عادل يحفظ حقوق العمال ويجنب 41 عائلة المعاناة الناتجة عن هذا القرار.
كما أدان العمال منعهم من ممارسة حقهم في الاحتجاج السلمي، واعتبروا أن هذا المنع يشكل محاولة لفرض الأمر الواقع في نزاع قد يفاقم الوضع الاجتماعي للأسر المتضررة.
وفي ختام البيان، جدد المكتب النقابي تأكيده على استمرار الاحتجاجات حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة، داعيًا السلطات إلى التدخل السريع لحل الأزمة.