سلطت مجموعة من التقارير الإعلامية الأوروبية الضوء على اهتمام يورغن كلوب، مدرب فريق ليفربول الإنجليزي بضم سفيان أمرابط؛ نجم المنتخب المغربي الوطني لـ “الريدز”، وذلك بعد الأداء المميز الذي قدمه رفقة “أسود الأطلس” بكأس العالم في قطر.
وأبرزت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، أن ليفربول يتطلع إلى وجوه جديدة في خط الوسط، وأن أمرابط نجم منتخب المغرب في المونديال، يبقى أحد أبرز خيارات كلوب لتعزيز هذا المركز بـ “الريدز”، مشيرة إلى أن النادي سيعمل على إغراء اللاعب برفع راتبه بشكل كبير من أجل الانتقال إلى ملعب “الأنفيلد”.
وذكر المصدر ذاته، أن لاعب خط وسط فيورنتينا جذب الأنظار له بأدائه في مونديال قطر، بعدما ساهم بشكل لافت في تعادل بلاده مع كرواتيا وصيفة مونديال روسيا 2018، والتغلب على بلجيكا؛ ثاني تصنيف العالم حاليا، مشيرا إلى أن أمرابط وضع نفسه بقوة ضمن أبرز الأسماء المرتقب أن تسعى كبرى الأندية للتعاقد معها خلال الميركاتو الشتوي في يناير القادم.
It could help fix their problems in the middle of the pitch https://t.co/kSWXJ7Hg6i
— Mirror Football (@MirrorFootball) November 30, 2022
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا، لا يحصل سوى على 1.8 مليون يورو في السنة (1.56 مليون جنيه إسترليني) في نادي مدينة فلورنسا، مبرزة أنه يمكن أن يحصل على أكثر بكثير إذا انتقل إلى الأنفيلد.
وأشارت الجريدة ذاتها، إلى أن أمر احتفاظ فيورنتينا بأمرابط يبقى صعبا، في ظل الاهتمام المتزايد من كبرى الأندية الأوروبية، موضحة أنه قبل المونديال كان توتنهام دخل بأمر من المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي في مفاوضات مع لاعب خط الوسط، من أجل الانتقال للفريق الإنجليزي في الصيف المقبل.
ولفتت “ذا ميرور” أن عقد أمرابط يستمر مع فريق دوري الدرجة الأولى الإيطالي حتى عام 2024، مع وجود بند يسمح للنادي بتمديده لعام إضافي، مما يتركهم في وضع قوي للتفاوض.
وشددت الصحيفة على تزايد حاجة ليفربول لتعزيز خيارات خط الوسط بعد أن فشلوا في التعاقد مع أي شخص بشكل دائم في الصيف الماضي، مبرزة أن كلوب يعاني مع هذا المركز، لاسيما مع تراجع مردود وأداء كل من جوردان هندرسون، وتياغو ألكانتارا، ونابي كيتا، وخصوصا في الجانب المتعلق باللياقة البدنية في الأشهر الأخيرة.