أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، صباح اليوم الاثنين، بفضاء شالة على حفل تعميم خدمات جواز الشباب على الصعيد الوطني، وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة وشخصيات ثقافية وشبابية مختلفة وشركاء تطبيق PASS JEUNES وأطر الوزارة الذين سهروا على تنزيل هذا المشروع.
وقد تم إطلاق جواز الشباب في مرحلة أولية بمدينة الرباط بعدد من الخدمات المحدودة في مجالات مختلفة، وعرفت المرحلة التجريبية تحميل التطبيق من طرف 250 ألف شاب، فيما ستعرف هذه المرحلة تعميم التطبيق على المستوى الوطني بعروض كثيرة تشمل مجالات التكوين، الصحة، السكن، النقل، الرياضة، الثقافة، المشاركة المواطنة، والأبناك.
وخلال كلمته أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن هذا المشروع يأتي تنزيلا للخطابات والتعليمات الملكية التي توصي دوما بوضع الشباب في قلب السياسات العمومية،
كما أوضح بنسعيد أن هذا المشروع سهرت عليه أطر الوزارة لشهور، مضيفا أنه يسعون لإضافة خدمات أخرى والبحث عن شركاء جدد في القطاعين العمومي والخاص.
وقال بنسعيد في حفل رسمي أقيم اليوم بحضور عدد من الوزراء و رؤساء الجهات ورؤساء المؤسسات والمقاولات العمومية، أن الوزارة اشتغلت طيلة ثلاث سنوات على بناء الثقة بين الشباب والمؤسسات، وجعلهم قادرين على إبهار العالم من خلال الإيمان بالحلم المغربي، من خلال جواز الشباب في مرحلته التجريبية بجهة الرباط سلا القنيطرة، حيث وصل عدد المسجلين 250 ألف شابة وشاب.
وأضاف بنسعيد أن الهدف هو الوصول إلى 2,6 مليون شاب بحلول سنة 2026 علما أن هذا المشروع يستهدف 8,5 مليون شابة وشاب، مبرزا أن جواز الشباب لديه أثر اقتصادي، عبر الخدمات المقدمة في عدد من المجالات منها القطاع البنكي، ذلك أن الولوج إلى الخدمات البنكية عبر جواز الشباب سيمكن الشباب المغربي من حياة اقتصادية أفضل وتحسين مستوى المعيشة وإمكانية استغلال عدد من الفرص.
ويتضمن جواز الشباب الذي أصبحت خدماته متاحة عبر مجموع التراب الوطني، ولوج حامليه إلى خدمات رياضية وثقافية وصحية والاستفادة من خدمات بنكية بطرق تفضيلية إضافة إلى ولوج المآثر والمواقع الأثرية والمتاحف برصيد يمنح للشاب والاستفادة من تخفيضات في وسائل النقل.
ويمكن للشباب المغربي بين 16 و 30 سنة تحميل التطبيق والتسجيل فيه والاستفادة من خدماته.