ما زالت حالة من التذمر تسود في نفوس النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، بعد عدم تقديم حلول شاملة لجميع الملفات، من بينها إدماج الأساتذة المتعاقدين في سلك الوظيفة العمومية، رغم الاجتماعات المتتالية رفقة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
ووفق مصادر جريدة “شفاف”، فإن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عقد اجتماعا النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لتدارس جل المشاكل التي تؤرق قطاع التعليم، حيث قدم عرضا جديدا ضم عددا من الحلول لبعض الملفات.
وأكدت المصادر ذاتها، التي حضرت اللقاء أن الوزير اقترح رفع تعويضات المبرزين والمفتشين والمساعدين الإداريين والتقنيين، وتعويضات أطر الإدارة التربوية، مع معالجة ملفات 36 ألف شخص مندرج ضمن ملف الزنزانة 10، مع تقديم حلول لتجويد المدرسة العمومية والنهوض بها.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم اقتراح أيضا تغيير الشروط المعمول بها حاليا للترقي إلى خارج السلم لتقليص المستوفين للشروط، وهو ما رفضت النقابات الخمس، معتبرين أن هذا الأمر سينعكس سلبا على رجال التعليم.
وأبرزت المصادر ذاتها، التي حضرت اللقاء، أن النقابات تشبثت بإيجاد حلول لملف الأساتذة المتعاقدين وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، وضمان المشاركة في المباريات الداخلية والخارجية والحركة الانتقالية.
وخلص الاجتماع إلى تحديد لقاء آخر مع النقابات الخمس لقطاع التعليم، خلال الأسبوع المقبل، من أجل مناقشة ذات الملفات وإيجاد حلولا نهائية وناجعة لها.