أدانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان حملات التحريف التي يقوم بها بعض المدونين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي على مبادرة مراجعة مدونة الأسرة، وذلك ببث معطيات وأخبار كاذبة تسيء إلى هذه المحطة المهمة في مسار المملكة وحقوق المرأة والأسرة.
وجاء في بلاغ الرابطة، إن “المكتب التنفيذي تابع الرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى رئيس الحكومة، المتعلقة بإعادة النظر في مدونة الأسرة، والتي عبر من خلالها عن العمل من أجل النهوض بقضايا المرأة والأسرة بشكل عام”.
وكشفت الهيئة الحقوقية عن “تشكيل لجنة من أعضاء المكتب التنفيذي وبعض الخبراء، تحت إشراف الرئيس الوطني، قصد مواكبة هذه المحطة المهمة من تاريخ بلدنا، ووضع برنامج عمل يدمج التزامات المغرب في قضايا المرأة من أجل تقديم مذكرة في الموضوع تراعي خصوصية بلدنا والإشكالات التي تعرفها الأسرة بالمغرب”.
كما عبرت عن ارتياحها بعدما أسند الإشراف العملي على إعداد هذا الإصلاح الهام لكل من وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة.
وأكدت كذلك على “إشراك الهيئات الأخرى المعنية بهذا الموضوع بصفة مباشرة، وفي مقدمتها المجلس العلمي الأعلى، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسلطة الحكومية المكلفة بالتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة؛ مع الانفتاح أيضا على هيئات وفعاليات المجتمع المدني والباحثين والمختصين”.
ودعت إلى “العمل خارج إطار التصريحات غير المسؤولة، التي تفقد أي عمل إصلاحي أو تشريعي قيمته في المجتمع”.