استنكر المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للممرضين بالمركز الاستشفائي الأم والطفل بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، “الأوضاع التي يعيشها المرفق الصحي والاعتقالات التي طالت عددا من الممرضين مؤخراً”.
وأرجع المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للممرضين، المسؤولية في هذا الوضع إلى إدارة المشفى، محذرا من تحميل الأطر الصحية “الاختلالات التي تعيشها مختلف المصالح، والزج بهم في متاهة سوء التسيير والتدبير التي يتخبط فيها مستشفى الأم والطفل بـchu فاس”.
وشددت الهيئة التمريضية أن ما يروج في بعض المواقع الصحفية من “تشويه لسمعة الأطر الصحية، هو أمر منافي للقانون وقرينة البراءة”، معربة عن مساندتها للممرضين الموضوعين تحت الحراسة النظرية ومؤكدة على أنها ستدافع عنهم بجميع السبل المتاحة قانونيا.
كما حملت النقابة “مسؤولية الأوضاع لإدارة المركز الاستشفائي الأم والطفل في شخص مديرها”، مبينة على أنه هو “المسؤول على تقديم الممرضين قربانا لتغطية الفشل التدبيري”.