عبرت مرارا عديد الشركات الخاصة العاملة في خدمة الإغاثة وإصلاح العربات (الديبناج) عن امتعاضها من عدم إعلان وزارة النقل واللوجيستيك عن الصفقات الخاصة بهذا المجال على الطريق السيار، وذلك بعد انتهاء مدة العقود السابقة الرابطة بين الجهات الوصية والشركات الحالية المستمرة في الاشتغال بهذه المرافق.
وفي هذا الصدد، توجه النائب البرلماني محمد لحموش، عضو الفريق الحركي (حزب الحركة الشعبية) بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، حول موضوع تأخر الإعلان عن صفقات خدمة الإغاثة وإصلاح العربات بالطريق السيار واستمرار تفويت هذه الخدمة لنفس الشركات.
وأبرز لحموش في معرض سؤاله أنه رغم المجهودات المبذولة من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة لتعزيز السلامة وتحسين مدة التدخل على شبكة الطرق السيارة، وذلك من خلال الإشراف على منح الرخص لشركات الإغاثة التي تلبي المواصفات المحددة في دفتر التحملات، إلا أن ما يسجل هو التأخر الكبير في الإعلان عن صفقات خدمة الإغاثة وإصلاح العربات.
وأشار النائب البرلماني إلى أنه بالرغم من انتهاء مدة إبرام هذه الصفقات منذ حوالي خمس سنوات، كما هو الأمر مثلا بالنسبة لمقطع الطريق السيار الرباط – الدار البيضاء، وكذا الرابط بين تازة ووجدة، لا يزال يتم الاستمرار في تفويت القيام بهذه الخدمة لشركات معينة، والتي يجدد التعاقد معها كل ستة أشهر في خرق سافر لمبدأ تكافؤ الفرص، وتجاوز للمقتضيات القانونية المنظمة لهذه الخدمة.
وساءل عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، الوزير عبد الجليل عن الإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها من ذرف وزارة النقل واللوجيستيك من أجل التعجيل بالإعلان عن صفقات خدمة الإغاثة وإصلاح العربات بالطريق السيار.