كشف تقرير أمريكي جديد نشره موقع “فايف ثيرتي إيت” (Five Thirty Eight المختص بتحليل البيانات واستطلاعات الرأي والتابع لشبكة “إيه بي سي نيوز” (ABC NEWS)، أن عددا من الشباب الأمريكيين أصبحوا يؤيدون القضية الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى.
وبحسب ذات التقرير، فإن الجيل الأمريكي الجديد لديه تصورات وانطباعات جيدة عن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في هذا التغيير، فتغيرت نظرتهم في التعامل مع هذه الأحداث ناهيك عن الطريقة التي يتلقون بها الأخبار عن هذه القضية.
ووفق التقرير، فإن أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة في شهر ماي لسنة 2014 أثر بشكل كبير على المتلقين الأمريكيين، إذ تم بثه مباشرة على عدد من المنصات وتابعها الآلاف من جميع أنحاء العالم.
وتفاعل مغردون على تويتر مع التقرير، حيث اعتبروا أن مواقع التواصل أتاحت لهم الفرصة لمعرفة جوانب خفية عن القضية الفلسطينية، كما أوضحت لهم ما يحدث.
وتساهم الحركات الحقوقية في التعريف بالقضية الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف نشر الوعي بين المتابعين.
يذكر أن مركز “بيو” للأبحاث، قد أجرى استطلاعا في مارس الماضي، كشف فيه أن 61 في المئة من الشباب الأمريكيين تحت 30 عاما يمتلكون نظرة إيجابية نحو الشعب الفلسطيني.