تستعد مدينة الدار البيضاء، في الفترة من 4 إلى 6 دجنبر المقبل، لاحتضان فعاليات النسخة التاسعة من “موروكو فاشن ستايل أند تكس”، التي تنظمها مجموعة “بيراميدز”، و”أتيليي فيتا”، بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات في جهة الدار البيضاء سطات، وجمعية المقاولات المتوسطة والصغرى لصناعة النسيج والألبسة.
وفي ندوة صحافية تم تنظيمها مساء أمس الخميس 18 يوليوز بالدار البيضاء، كشف المنظمون أن هذه التظاهرة، التي تنظم تحت شعار “النسيج، رافع لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمغرب في أفق 2030”ستتضمن عددًا كبيرًا من الأنشطة الهامة، بما في ذلك المعارض، والمؤتمرات، والمسابقات، وعروض الأزياء، وغيرها من الأنشطة المهنية المتخصصة.
كما أن هذه النسخة من شأنها أن توفر منصة فريدة لحرفيي الموضة في المغرب لعرض أحدث ابتكاراتهم في مجال المنتجات النهائية صنع في المغرب، وذلك بطريقة حصرية.
وبحسب المنظمين فإن النسخة التاسعة من “موروكو فايشن ستايل آند تكس”، ستعرف مشاركة أكثر من 400 عارض عالمي من الخيوط، والأقمشة، والإكسسوارات للأزياء، بالإضافة إلى التقنيات والخدمات النسجية من 12 دولة من بينها المغرب، تونس، مصر، بلجيكا، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، الهند، باكستان، والصين، والرغبة في الحصول على 50 أو 60 عارض مغربي.
كما سيسارك في المعرض مصممون ناشئون ومحترفون، مما يجعل منه احتفالا بتنوع وإبداع صناعة الأزياء المغربية بأكملها.
كما ستتميز النسخة التاسعة من “معرض موروكو فاشن ستايل أند تكس” بتعزيز دعم الشركات الناشئة في مجال الموضة، وسيتم منح جوائز من قبل لجنة من المحترفين للمواهب الشابة التي تبرز بإبداعاتها، وابتكاراتها، وإلهاماتها، مما يعكس التزام منظمي المعرض بدعم البيئات الناشئة ضمن نظم الأزياء.
ويؤكد المنظمون أن الهدف الأساسي لمعرض “موروكو فايشن ستايل آند تكس”، هو سدّ الخصاص الموجود في قطاعات النسيج المغربية عن طريق توفير الحلول المناسبة للصناعات النسجية الكبرى، والعلامات التجارية المغربية، وتجار الجملة الذين يبحثون عن مواد، ومكونات، وتقنيات، وخدمات مبتكرة وتنافسية.
من جهة أخرى أكد المشرفون على المعرض أنهم يتطلعون كمهنيين في مجال النسيج والألبسة إلى مواجهة التحديات الرئيسية التي خططها المغرب في أفق سنة 2030، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويتجه الفاعلون في قطاع النسيج نحو المساهمة في إنجاح بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030، وجعل المغرب بوابة إلى لأفريقيا، وقاطرةً نحو الاستفادة من الآثار الإيجابية للمنطقة الحرة في أفريقيا “ LA ZLECF“والميناء الأطلسي الكبير الداخلة.
ويشدد صناع النسيج على أنهم مجندون من أجل جعل قطاع النسيج الوطني رافعة للتنمية وتحقيق السيادة الصناعية الوطنية مشددين على أنهم ولترجمة هذه الدينامية إلى الواقع، أخرجوا للوجود معرض” موروكو فايشن ستايل آند تكس”، الذي استطاع أن يرقى إلى مرتبة كبيرة، وأصبح قبلة للمهنيين في المغرب.