يشتكي المغاربة من ارتفاع أسعار الأدوية، مقارنة مع عدد من الدول دخلها مثل دخلنا؛ بينما يعزو فاعلون في قطاع الصحة سبب ارتفاع الدواء في المغرب إلى الاختلالات التي تعاني منها منظومة صناعة الأدوية، وهو ما سبق لمجلس المنافسة أن أكده في تقرير أصدره سنة 2021، حيث أورد أن 15 مختبرا يحتكر 70 في المائة من السوق.
في هذا الصدد، توجه النائب البرلماني الحسين بن الطيب، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، بسؤال شفوي إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول موضوع غلاء الأدوية ببلادنا.
وأبرز النائب البرلماني في معرض سؤاله، أن ارتفاع أسعار الدواء في المغرب أثار جدلا واسعا خلال الأيام الأخيرة، بعد حديث التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات عن أن أرباح الصيادلة تتراوح بين 47 و57 في المائة؛ وهو ما نفاه الصيادلة واصفين ما جاء في التقرير بالمغالطات.
وساءل عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، الوزير آيت الطالب عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخاذها لتخفيض هذه الأسعار المرتفعة في الأدوية ومراجعة منظومة صناعة الأدوية.