أكدت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بالبرلمان، أن التوقيت الذي حددته القناة الأولى لعرض “المسيرة القرآنية” غير مناسب، ولا يعكس الأهمية التي ينبغي إيلاؤها للقرآن الكريم في الإعلام العمومي.
وطالب عبد الله بووانو من وزير الثقافة والشباب والتواصل بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لتغيير توقيت عرض “المسيرة القرآنية” على القناة الأولى، وبرمجتها في أوقات مناسبة تدخل ضمن الشبكة المرجعية المنصوص عليها في المادة 18 من دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
ودعا رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في سؤالين كتابيين موجهين إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتغيير موعد عرض “المسيرة القرآنية” على القناة الأولى التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خلال شهر رمضان المبارك.
وطالب البرلماني وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته للتنسيق مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والوزارة الوصية، لتغيير توقيت عرض “المسيرة القرآنية” على القناة الأولى، وبرمجتها في أوقات مناسبة، تتيح للمواطنين متابعتها.
وأشار رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن “المسيرة القرآنية” سُنّة حميدة دأبت عليها التلفزة الوطنية منذ عقود، بتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك من خلال بث حزبين من القرآن الكريم يوميا خلال شهر رمضان بصوت أجود القراء المغاربة.
وأضاف أن “المسيرة القرآنية” لطالما حققت نسب متابعة ومشاهدة كبيرة من طرف المواطنين منذ انطلاقتها، مشيرا إلى أن توقيت ما قبل الإفطار في رمضان الذي كانت تُعرض فيه “المسيرة القرآنية” كان له دور كبير في ارتفاع نسبة مشاهدتها، معتبرا أن المتابعة في أوقات الذروة تختلف عن غيرها من الأوقات.
وأوضح بووانو أن توقيت الرابعة صباحا والتاسعة صباحا الذي حددته القناة الأولى حسب شبكة برامجها لشهر رمضان 1445هـ، لعرض “المسيرة القرآنية”، يعرف نسب المشاهدة متدنية، فضلا عن كونه لا يدخل ضمن الشبكة المرجعية التي حددتها المادة 18 من دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المعمول به حاليا، من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى الساعة الواحدة صباحا، خلال شهر رمضان، حسب نص السؤالين الكتابيين المذكورين.