تتوالى المطالب المنادية بمدبنة مراكش بالتعجيل بفتح قسم المستعجلات بمستشفى “شريفة” بمنطقة سيدي يوسف بن علي، إذ منذ انطلاق العمل بهذا المرفق الصحي في 13 أكتوبر الماضي، لا يزال انتظار المواطنين متواصلا بالمنطقة للاستفادة من خدمات هذه المصلحة.
وفي هذا الصدد، توجه النائب البرلماني عبد العزيز درويش، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية (حزب الاستقلال) بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول موضوع تأخر فتح المستعجلات بمستشفى القرب “شريفة” بمدينة مراكش.
وأبرز درويش في معرض سؤاله أن ساكنة سيدي يوسف بن علي تعاني وضعا صحيا متدهورا، خاصة وأن هذه المقاطعة تعرف كثافة سكانية مرتفعة، وقد استبشرت الساكنة خيرا ببناء مستشفى “شريفة”، في إطار شراكة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية القطرية، مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبتنسيق مع جهة مراكش- آسفي.
وأضاف النائب البرلماني أن ساكنة سيدي يوسف بن علي كلها أمل في الاستفادة من خدمات هذه المنشأة الصحية لما ستوفره من خدمات علاجية وطبية، إلا أنهم تفاجؤوا مؤخرا بغياب المستعجلات وعدم فتح هذا القسم أمام المرتفقين، مما يحرمهم من الاستفادة من خدمات هذا المستشفى بالشكل المطلوب.
وساءل عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الوزير آيت الطالب، عن الأسباب التي أدت إلى حرمان ساكنة سيدي يوسف بن علي من خدمات المستعجلات بمستشفى “شريفة”، مطالبا إياه باتخاذ الإجراءات اللازمة والمستعجلة لفتح هذا القسم.