علمت “شفاف” من مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى أن الوفد المغربي المتواجد بالقمة العربية بالجزائر تعرض لاستفزازات جديدة صباح اليوم ،بالرغم من حرص الدبلوماسيين المغاربة على عدم الانجرار وراء المضايقات المتكررة للمسؤولين الجزائريين منذ اليوم الأول لوصول الوفد المغربي للجزائر .
وحسب مصادر الجريدة فإن وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد أعطى موافقته لإجراء حوارات صحافية بمقر إقامته بفندق شيراتون مع عدد من المنابر والقنوات العالمية على رأسها شبكة الجزيرة ووكالتي الأنباء الفرنسية والإسبانية ، قبل أن يتفاجأ بمنع الأمن الجزائري للأطقم الإعلامية من ممارسة عملها بدعوى عدم توفر أفرادها على الاعتمادات الصحافية الخاصة بتغطية القمة .
وتؤكد المصادر ذاتها أن بوريطة كان قد حدد صبيحة اليوم الأربعاء كموعد لإجراء الحوارات الصحافية مع المؤسسات الإعلامية المعتمدة وظل ينتظر وصول الوفد الإعلامي بمقر إقامته قبل أن يتم إخباره بتعرض الإعلاميين للمنع و إجبارهم من طرف الأمن الجزائري على مغادرة فندق شيراتون .
ويضيف المصدر ذاته أن الوفد المغربي يحاول التزام أقصى درجات ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الاستفزازت والتحرشات الجزائرية والتي بلغت حد منع وسائل الإعلام المعتمدة من التواصل مع مسؤول مغربي يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في قمة اختير لها شعار “لم الشمل” .