كنيسة”ساكري كور” رائعة المهندس المعماري(بول تورنون)والكائنة بالشارع الحيوي مولاي يوسف..يبدو أن أشغالها تسير سير السلحفاة، وصارت تشكل عبئا ثقيل الوطأة على جماعة الدار البيضاء.
فالاتفاقية المعلومة مافتئت تتمطط بملاحق من التعديلات ،ففي كل مرة تولد ملاحق جديدة مكلفة ،ابتداء من مستهل أجل(2016/2020)إلى الآن، إذ كانت الكلفة في حدود 60مليون درهم، قبل أن تتوقف الشركة عن الوفاء بالتزاماتها لمدة عامين، إلى حين حصولها على دعم وزارة الشباب و الثقافة، والبالغ حوالي مليون درهم و نصف، كي تتجدد الأشغال وتدور دواليبها، ثم ماتلبث الشركة بطلب مبلغ إضافي مقدر ب:50مليون درهم، ما رفع كلفة الإصلاح إلى حوالي 7ملايير ونصف المليار سنتيم.
واستجابت وزارة الداخلية، من خلال مديريتها للجماعات المحلية ،لأجل صرفه في قادم الأيام. بالرغم من أن ملاحق التعديلات المؤشر على مضامينها في دورة استثنائية، طالت حتى بند أجل إنهاء الأشغال على النحو المتفق عليه، ما يضرب في العمق العقود والالتزامات انطلاقا من دفتر التحملات.
و ينتظر المنتخبون كما البيضاويون، على أحر من الجمر، تتمة ترميم بناية الكنيسة وإنهاء الأشغال الكبرى، وإتمام مشغولات الخشب وأنابيب الماء والكهرباء وكذا أجهزة التكييف وماإلى ذلك من أثاث ومعدات…، خاصة وأن الأشغال دخلت عامها السادس وإلى أن تنتهي الأشغال، ويتنفس المنتخبون و البيضاويون الصعداء، تزحف كلفة الإصلاح إلى مايناهز 3 ,8 ملايير سنتيم.