*أفادت “مارتن ثيرير”،نائبة الممثل العام المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، خلال ورشة العمل الاختتامية لبرنامج ضخ الطاقة الشمسية من أجل السقي الفلاحي، الذي جرى إعطاء انطلاقته عام2017 من طرف الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، وذلك بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ،المقامة بالعاصمة الرباط، الأسبوع الماضي، (أفادت) أن المؤهلات القوية للمملكة المغربية في مجال الطاقة الشمسية تحمل الكثير من الفرص على مستوى ضخ الطاقة الشمسية من أجل السقي الزراعي، وأن هذه المؤهلات من شأنها أن تفتح آفاقا لتنمية سوق ضخ الطاقة الشمسية في الميدان الفلاحي.
وأبرزت المسؤولة الأممية ضمن تدخلها أنه ( في السياق العالمي للأزمات المتعددة، أي الاقتصادية والطاقية والبيئية والصحية وكذا أزمة المناخ بتوالي فترات الجفاف المتكررة بالمغرب، تشكل هذه السوق رافعة هامة لإحداث فرص الشغل وخلق الثروة في إطار الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر”.
وقد تم تقديم حصيلة إيجابية عن هذا المشروع الذي تم إطلاقه بدعم مالي من صندوق البيئة العالمي، من قبل الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، حيث تم الحديث عن تحقيق أهداف البرنامج جميعها، بالرغم من طارئ جائحة الكوفيد خلال ما يزيد عن عامين، بفضل انخراط والتزام الشركاء على المستوى المؤسساتي و القطاعي فضلا عن الوزارات الوصية، وأن الإنجازات تظل استثنائية، وأن الاختلالات المناخية تؤكد صحة المشروع.. ما أثمر استفادة 60ألف فلاح من مضخات تعمل بالطاقة الشمسية مع التحسيس بالحفاظ على الفرشات المائية والوعي بأهمية التدبير المائي، وهو ما يمثل أنموذجا في المجال الاقتصادي والاجتماعي و البيئي جدير بتقاسمه مع الدول المهتمة في القارة الإفريقية، من أجل إشاعة روح المشروع القائمة على الطاقة النظيفة دون تأثير بيئي فادح.