أعلن الدكتور العباس الوردي، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق السويسي، والمدير العام للمجلة الإفريقية للسياسات العامة، عن ميلاد مبادرة للتواصل والنقاش حول الديمقراطية التمثيلية الموجهة للشباب المغربي.
وستنطلق هذه المبادرة في شهر مارس المقبل، وستركز على تنظيم سلسلة من اللقاءات عن بعد والتي يستضيفها مجموعة من الخبراء السياسيين والأكاديميين.
وستتناول القضايا الرئيسية التي سيتم تناولها المحاور الاستراتيجية؛ التي ترتبط بالديمقراطية التمثيلية وإدارة الشؤون العامة، والأحزاب السياسية في المغرب، ومشاركة المرأة في الحياة السياسية بهدف تحقيق المناصفة الدستورية، والتسويق السياسي، والاتصال السياسي، ومشاركة الشباب المغربي في الحياة السياسية وغيرها.
وسيتم تنظيم نقاشاتها مرتين شهريا من أجل تحديد مشترك للمشاكل التي تعيق المشاركة الجماعية للشباب المغربي في الحياة السياسية والحزبية بالمغرب، مما سيسمح لجميع المشاركين بطرح أسئلتهم وتقديم مقترحاتهم للحد من ظاهرة عدم المشاركة الجماعية لهذه الفئة البشرية التي تمثل أغلبية سكان المغرب في تدبير الشأن العام من خلال الانتخابات، سواء التشريعية أو الترابية.
واعتبر مؤسس هذه المبادرة؛ الدكتور العباس الوردي، في تصريح صحفي توصلت جريدة “شفاف” بنسخة منه، أن هذه البوابة الحوارية المعتمدة على تكنولوجيات المعلومات والاتصال، ستشكل منصة لمواجهة كل المشاكل التي تعيق مشاركة الشباب المغربي في المشهد السياسي.
وذكر الوردي أن مبادرتهم مستوحاة من التوجيهات السامية للملك محمد السادس الذي ما فتئ يدعو كل المغاربة من طنجة إلى الكويرة للمشاركة في تدبير مسار التنمية البشرية المستدامة عبر بوابة المشاركة السياسية، مبرزا أنها مبادرة تتأسس على شعارنا الخالد: “الله الوطن الملك”.