في خطوة استفزازية جديدة ضد المغرب ، استقبل رئيس حزب تونسي مقرب من الرئيس قيس سعيد مستشارة زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، مؤكدا دعم حزبه لما أسماه “حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.
ونشرت وكالة أنباء البوليارسيو صورا للأمين العام لحركة “تونس إلى الأمام”، عبيد البريكي، خلال استقباله، السبت، لمستشارة غالي النانة لبات الرشيد، حيث أشارت إلى البريكي بأنه أكد ما أسمته “دعم حزبه للشعب الصحراوي وقضيته العادلة، وحقه المشروع في الحرية وتقرير المصير”.
وزعمت الوكالة أن اللقاء تمحور حول “موقف حركة تونس إلى الأمام الداعم للقضية الصحراوية ولحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ” على حد تعبيرها.
ويأتي اللقاء بعد أيام من انسحاب وفد مغربي من مؤتمر دولي للمناخ عُقد في مدينة “نابل” التونسية بسبب مشاركة مسؤولين في جبهة البوليساريو فيه.
وكان الرئيس قيس سعيد استقبل غشت الماضي زعيم البوليساريو إبراهيم غالي على هامش قمة طوكيو لتنمية إفريقيا (تيكاد 8)، وهو ما دفع المغرب لاستدعاء سفيره في تونس قبل أن ترد تونس بخطوة مماثلة ، فيما فشلت جهود الوساطة التي قامت بها الجامعة العربية لتجاوز الأزمة الدبلوماسية بين الطرفين.